العولمة بين الآثار الإيجابية والسلبية لأبعادها

Résumé: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الإطار المفاهيمي للعولمة حيث خلال العقد الأخير من القرن العشرين أصبح مفهوم العولمة كثير التداول، وهذا بسبب التغيّرات العالميّة المتعدّدة، ومن بين هذه التغيّرات نجد موجة تحرير التّجارة العالميّة بكل جوانبها السلعيّة والخدماتيّة والتي يعزّزها التّحرير السّريع والتّقدم في تكنولوجيا المعلومات. وتعتبر العولمة كلمة جديدة في قاموس اللّغة العربيّة، حيث أنّها فرضت نفسها كما فرضت معناها في جميع المجالات. فالعولمة أصبحت تخيف الكثيرين حتّى وإن كانوا لا يعون دلائلها بالضبط، فهي تعني الشموليّة وتعميم الشّيء وتوسيع دائرته ليشمل العالم ككل، لذلك تم التطرق في هذه الورقة لأهم الاثار الإيجابية والسلبية للعولمة. وخلصت الدراسة على ان العولمة ظاهرة متعددة الأوجه، تتضمّن عدّة جوانب منها الجوانب السياسيّة، والجوانب الإقتصاديّة والاجتماعية ومنها أيضا الجوانب الثقافيّة والبيئيّة أيضا، وعليه اوصت الدراسة بضرورة مواكبة الدول النامية للتطور التقني الهائل في مجال الاتصالات والمواصلات وما صاحبه من تطوّر الحواسيب الإلكترونية والأقمار الصناعية وظهور شبكة الإنترنيت، لأنها تعد من أهم الأثار الإيجابية للعولمة. الكلمات المفتاحية : العولمة ؛ العالمية ؛ الآثار الإيجابية للعولمة ؛ الآثار السلبية للعولمة ؛ التكنولوجيا.

Publié dans la revue: مجلة نماء للإقتصاد والتجارة