استيطيقا أدورنو وأزمة قيم العقلانية الأداتية (العقل الجمالي في مقابل العقل الأداتي)

Résumé: ان التحرر الذي سعى إليه الإنسان في المجتمعات الغربية ، لم يتحقق بالفعل في واقعه المعاش ، بل أصبح يعاني أزمة قيم ، ذلك أن العقلانية الأداتية، في ظل المجتمعات الغربية، أفرزت أشكالاً وآليات جديدة للسيطرة والتحكم والضبط والمراقبة. حيث تمّ نقل السيطرة من مجال الطبيعة إلى المجال الإنساني. وهذه الأزمة هي التي دعت إلى قيام مشروع أدورنو الفلسفي من خلال إعادة الاعتبار للتفكير أو بناء رؤية جديدة للفكر تفسِّرُ أسباب انحطاط العقل وتعمل على تخليصه من الخوف من مواجهة الحقيقة، بالاستناد إلى العقلانية الجمالية . The liberation that man sought in Western societies has not actually been achieved in his lived reality, but rather is suffering from a crisis of values, because instrumental rationality, in the light of Western societies, has produced new forms and mechanisms for control, and monitoring. Where control was transferred from the realm of nature to the realm of humanity It is this crisis that called for the establishment of Adorno's philosophical project by reconsidering thinking or building a new vision of thought that explains the causes of The degeneration of the mind is working to rid it of the fear of facing the truth, based on aesthetic rationality

Publié dans la revue: دراسات في التنمية والمجتمع