دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في الوقاية من الإنحراف
Résumé: ملخص الدراسة لقد جاءت الدراسة الحالية بعنوان "دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في الوقاية من الإنحراف – المدرسة نموذجا-"، لتبيين أهمية الدراسة من خلال التعريف بأهم عوامل الانحراف عامة ولدى تلاميذ المرحلة الثانوية وكيفية الوقاية منه خاصة، وتأتي حوصلة هاته الدراسة لبحثنا المتواضع على شكل قالب نداء للسلطات المختصة و المعنية بمواضيع الانحراف و الجريمة، أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، المرشدون التربويون والنفسيين لمساعدتهم على معرفة أهم العوامل المحركة للإنحراف داخل الوسط المدرسي، ووضع تدابير وخطط قصد الوقاية قبل العلاج. وأيضا من أجل توعية كل من له علاقة بالتلميذ المنحرف من أجل الاهتمام به و اعطائه الرعاية الصحيحة من خلال معرفة أي أنواع السلوك الأكثر حضورا وتكرارا في المدرسة ومحاولة التعرف على الأدوار التي تلعبها مؤسسات التنشئة الاجتماعية في الوقاية من الإنحراف. - تمحورت الإشكالية حول: ما هو دور المدرسة كمؤسسة تنشئة اجتماعية في الوقاية من الإنحراف ؟ ومن خلال هذا التساؤل تفرعت عنه التساؤلات التالية: - هل يعتبر الضبط الاجتماعي الممارس بالمؤسسة عاملا في الوقاية من الإنحراف؟ - هل للمدرسة دور في التعامل عند وجود حالات انحراف؟ ثم افترضنا الفرضيات التالية: - الفرضية العامة: للمدرسة دور في الوقاية من الانحراف باعتبارها مؤسسة تنشئة اجتماعية. - الفرضيات الفرعية: - يعتبر الضبط الاجتماعي الممارس بالمؤسسة عاملا في الوقاية من الإنحراف. - للمدرسة دور في التعامل عند وجود حالات انحراف. - لتحقیق هدف الدراسة و التحقق من فرضیتها تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من اجل وصف وتحليل المعلومات والآليات التي تتخذها المدرسة في الوقاية من الانحراف بالوسط المدرسي وشملت عينتنا الطاقم الاداري والتربوي لمؤسسة تربوية عن طريق العينة الطبقية، بالإعتماد على دليل مقابلة وشبكة ملاحظة شملت مختلف مرافق المؤسسة. - اشتملت الدراسة على جانب منهجي، ونظري، وتصور ميداني بسبب عدم إتمام الدراسة الميدانية بسبب ظروف جائحة كوفيد-19 والموجة الرابعة التي شهدها المجتمع الجزائري عامة، ومؤسسات التعليمية خاصة مما جعل من اللازم فرض عطلة إستثنائية في منتصف شهر جانفي 2022. - خلصت الدراسة إلى استنتاج افتراضي: • يفترض أن تتعامل المدرسة مع التلميـذ بصـورة شاملة، ألا تركز على جانب التعليم فقط وتغفل الجوانب الأخرى، أي تهتم بتنشئة التلميذ جسميا، وعقليا، واجتماعيا، وانفعاليا، ونفسيا. • أن تتعاون المدرسة مع الأسرة وبقية المؤسسات الاجتماعية لإتمام التنشئة الاجتماعية في صورتها الصحيحة. • تستخدم المدرسة أسلوب الثواب والعقاب في العملية التعليمية. • تقوم المدرسة بنقل التراث الثقافي الاجتماعي إلى الأجيال، وتثبت في نفوسهم قيم الولاء والارتباط والتمسك بالوطن. • يجب أن يكون التركيز على التلميذ وليس على المنهاج، فالتلميذ هو محور العملية التربوية، التعليمية وليس المنهاج.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!