واقع الصحة النفسية في المؤسسات التربوية المدرسية دراسة ميدانية لولاية بومرداس، تيزي وزو والجزائر الوسطى

Résumé: للمدرسة الرياضية لمساعدة التلاميذ على التغلب على مشاكلهم النفسية والانفعالية والتغلب على جانب الملل والفراغ من الجو المدرسي.أثر بالغ في تشكيل قواعد المجتمع ولا يقتصر دور المدرسة على إعداد مناهج وأنشطة مدرسية بعيدا عن توفير بيئة صحية نفسية ملائمة للتلاميذ. كما أنه لايخفى على الجميع أن الصحة النفسية المدرسية تعد مدخلا للسلوك الصحي والعكس.والوصول إلى تحقيق أهدافهم وتوافقهم النفسي عموما داخل المدرسة وخارجها وفق إستراتيجية معينة من الخدمات التوجيهية والإرشادية على ضوء الظروف والمتغيرات ذات الصلة بنمو التلاميذ في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمع ، بالإضافة إلى الحالة الراهنة للتلاميذ ذاتها ، ويتم من خلالها تحديد احتياجات كل من الأسرة والمدرسة والتلاميذ من برامج التوجيه والإرشاد. ولأن البيئة المدرسية لاتشبه البيئة المنزلية من نواح عدة منها : تضاؤل هامش الحرية الفردية، والتأكد على الضوابط ذات الصلة بتوقعات الدوام وتعقد نمط الحياة الاجتماعية فيها ، وفقدان بعض الامتيازات مما كان يألفه الفرد في المنزل ، فكل هذه الأسباب وغيرها قد تشكل المدرسة الابتدائية عامل إحباط ومصدر ضغوط لبعض التلاميذ يستجيبون لها بأشكال من اضطراب السلوك في علاقتهم بالذات والأقران والمدرسة أو حتى بالآخرين خارج المدرسة

Publié dans la revue: مجلة تفوق في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية