الاتصال العمراني في قصور "تاغيت"

Résumé: تحاول الباحثة من خلال هذه الورقة، البحث في جدلية الوظيفة الدلالية أو التواصلية للهندسة المعمارية من خلال تسليط الضوء على تحفة معمارية في الصحراء الجزائرية بولاية بشار ألا وهي قصر تاغيت. ما يدعونا إلى هذه الدراسة هو تباين العمارة عبر الأزمنة والأمكنة فالعمارة الإسلامية تختلف عن تلك المسيحية والبوذية وغيرها، كما أنها تختلف على مر العصور وهذا يطرح التساؤل حول تجاوز العمارة الهدف البيولوجي والسوسيولوجي للبناء إلى ما هو أبعد بكثير وأقرب إلى التعبير. حاولت الباحثة من خلال هذا العمل التركيز على نظرية "لوي ساليفان" ومبدأ الملاءمة العضوية أو "العمارة العضوية" التي تعتبر الطبيعة مصدرا للإلهام لدرجة تزاوج العمارة مع الطبيعة لخلق الوظيفة وهو ما أطلق علية "ساليفان" "نظرية الوظيفة" أي أن الشكل يتبع الوظيفة. كلمات مفتاحية: الهندسة المعمارية، الفن، الاتصال المعماري، الوظيفة الاتصالية للهندسة المعمارية، قصر تاغيت، لوي ساليفان، العمارة العضوية. Through this paper, the researcher attempts to discuss the dialectic of the semantic or communicative function of architecture by highlighting an architectural masterpiece in Bechar which is Taghit Palace. What calls us to this study is the variation of architecture across times and places. Islamic architecture differs from that of Christianity, Buddhism and others, it also differs over the ages. This raises the question about architecture exceeding the biological and sociological goal of building to far beyond and closer to expression. The researcher focuses on "Louis Salivan" theory and the principle of "organic architecture", where nature inspire architecture to intermarries with nature and create a job, this is called "The theory of function".

Publié dans la revue: الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية