العلاقة بين المساندة الاجتماعية وضغوط الحياة والصحة النفسية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

Résumé: -ملخص تعتبر الضغوط النفسية أحد أهم المواضيع التي شغلت ولا تزال تشغل بال المختصين في العديد من المجالات ومن أبرزها مجال علم النفس، إذا إنه لمن المهم أن نقوم بدراسة الأحداث الضاغطة التي قد يتعرض لها الفرد في حياته اليومية، ودراسة كيفية التعايش معها ومحاولة تلافي أثارها الضارة على الفرد والمجتمع، وذلك من أجل المحافظة على صحتهم النفسية، وانطلاقا من الواقع المعاش جاء اهتمامنا بموضوع الدراسة الحالية الذي كان متمحورا حول العلاقة بين المساندة الاجتماعية وضغوط الحياة والصحة النفسية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، وهذا بهدف التعمق في شخصية التلميذ، فقد تم استخدام المنهج الوصفي، وتم اختيار عينة عشوائية بلغ حجمها (150) تلميذ وتلميذة من أربعة ثانويات بولاية الشلف، وتم الاعتماد في جمع البيانات على مقياس المساندة الاجتماعية. "إعداد ساراسون وآخرون 1983" قد تم حساب صدقه وثباته، مقياس الأحداث الضاغطة."إعداد زينب شقير" 2003، مقياس الصحة النفسية. "إعداد القريطي والشخص" 1992. وقد بينت الدراسة النتائج التالية: بأن الضغوط النفسية التي تتعرض لها عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية هي الضغوط الدراسية وتأتي في المرتبة الأولى ثم تأتي الضغوط الإقتصادية بعدها تأتي الضغوط الانفعالية وتليها الضغوط العائلية وتأتي في المرتبة الخامسة الضغوط الشخصية وبعدها الضغوط الاجتماعية وأخيرا الضغوط الصحية، توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين المساندة الاجتماعية و ضغوط الحياة ، وكذلك بينت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين المساندة الاجتماعية والصحة النفسية، وأخيرا وجود فروق في المساندة الاجتماعية لدى التلاميذ في ضوء متغير الجنس.

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية