الأغراض البلاغية لظاهرة وضع الظاهر موضع المضمر في القرآن الكريم
Résumé: يهدف هذا المقال إلى معالجة موضوع الأغراض البلاغية لظاهرة وضع الظاهر موضع المضمر في القرآن الكريم، هذه الظاهرة التي اهتم بها علماء اللغة والتفسير، وكشفوا من خلالها بعض أسرار إعجاز أسلوب القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه، ذلك أن أصول البيان العربي مضبوطة بقواعد تقضي بأن يكون الكلام العربي على مقتضى الظاهر بالأصالة، ولكن مع هذا يجري الكلام على خلاف مقتضى الظاهر،كأن يوضع الظاهر موضع المضمر، لتحقيق أغراض بلاغية منشودة تفي بالمقصود، تفهم من السياق والمقام: كالتعظيم والتفخيم، والإهانة والتحقير، أو زيادة التقرير والتمكين، أو إزالة اللبس والغموض، أو قصد تربية المهابة، وإدخال الروعة في ضمير السامع بذكر الاسم المقتضي، أو الاستلذاذ بذكر الظاهر، أو استقلال الجملة، أو قصد العموم أو الخصوص، وهذا ما سيكشف عنه البحث بالتفصيل، انطلاقا من هذا التساؤل المطروح: ما المقصود بالإظهار والإضمار؟ وما الأغراض البلاغية لظاهرة وضع الظاهر موضع المضمر؟ والنتيجة أن لهذه الظاهرة الملحوظة بكثرة في القرآن الكريم_ بأغراضها البلاغية_ دورا كبيرا في تحديد المعنى المقصود من خلال السياق والمقام .
Mots-clès:
Publié dans la revue: المعيار
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!