علاقة القوة الدينية بالسلطة في المغرب الأقصى بين التقارب والصراع (الدولة السعدية أنموذجا)

Résumé: تأسست الدولة السعدية في المغرب الأقصى سنة 1554 م مستفيدة من دعم القوة الدينية التي ستوظفها لتوسيع وتوطيد نفوذها داخل المغرب للقضاء على بقايا الوطاسيين والوقوف ضد الغزو الإيبيري،فعمل السلاطين السعديين على تقريب بعض زعماء الطرق الصوفية المتعاونين معهم ومنحهم الإمتيازات والنفوذ على حساب طرق أخرى وهو ما سيكون سببا في قيام حركات تمرد وثورات على مدار الحكم السعدي. الهدف من هذه الورقة البحثية هو إبراز دور القوة الدينية الممثلة في الطرق الصوفية والزوايا وشيوخها في قيام وتوسيع نفوذ الدولة السعدية، وسياسة السلاطين تجاه هذه القوى ثم تحوّل هذه الأخيرة إلى عامل إضعاف للدولة. . The Saadiya state was founded in the Maghreb, benefiting from the support of the religious forces it would use to expand and consolidate its influence within Morocco to eliminate the remnants of the Tassians and stand against the Iberian invasion, and the Saadi sultans brought some of their collaborators closer together and granted them privileges and influence at the expense of other religious forces, which would be the cause of rebellions and revolutions throughout Saadi's rule The aim of this research paper is to highlight the role of religious forces in establishing and expanding the influence of the Saadi state, and the sultans' policy towards these forces and then turning these forces into a weakening factor for the state.

Publié dans la revue: مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية