نقد أدورنو لنظرية التحليل النفسي في الفن

Résumé: لم تكن الثورات العلمية حكرا على المعارف العلمية، بل شملت المجال الإنساني عبر أبعاده المتعددة والمختلفة فظهرت مناهج تتناسب وطبيعة الموضوع، لهذ الولوج في أغوار النفس وقراءتها بدت غامضة وصعبة الإدراك وإزدادت الصعوبة أن تقرأ الظواهر النفسية قراءة مرئية عبر حضور الشواهد المتمثلة في اللوحات الفنية والنحت وهنا ازدادت الصعوبة في قراءة اللامنطوق واستنطاقه رغما عنه، لهذا بدت الدراسات السيكولوجية في هذا المجال فتحا جديدا وإبداعا أساسه تقويم الأعمال الفنية باعتبارها احدى مظاهر الثقافة وعليه أكد فرويد بأن اللاشعور يمكن أن يحرر الإنسان من متاهات التي خلقتها الحداثة العقلانية ومنه سيصبح الفن هو "برومثيوس" الخلاص أو التأسيس لعالم خيالي . كلمات المفتاحية: التحليل النفسي؛ الفن؛ الشعور؛ الأنا؛ الأنا الأعلى. Abstract: Scientific revolutions were not confined to scientific knowledge, but rather included the human field through its multiple and different dimensions. Appropriate methods appeared that suited the nature of the subject. This penetration into the depths of the soul and reading it seemed ambiguous and difficult to comprehend. Sculpture and here increased the difficulty in reading and interrogating the ungrateful against his will. Therefore, psychological studies in this field seemed to be a new breakthrough and a creation based on evaluating artistic works as one of the manifestations of culture. Accordingly, Freud emphasized that the unconscious can free man from the labyrinths created by rational modernity, and from him art will become “Prometheus” Salvation or the setting up of a fictional world

Publié dans la revue: افاق فكرية