الإصلاح التربوي وتكنولوجيا المعلومات

Résumé: تسعى دول العالم إلى إعداد الإنسان إعداداً جيدالأن الإنسان هو صانع التنمية، وللحفاظ على كينونة مجتمعاتها في القرن الحادي والعشرين، والذي يبدو أنَّه يحمل الكثير من التحديات، ولعل أكبر هذه التحديات التي تواجه التعليم في العالم العربي وفي الجزائر على وجه الخصوص إقامة منظومة تعمل على تكوين جيل قادر على التكيف مع المستجدات العلمية والتكنولوجية، وذلك بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في التعليم وفي إدارة المؤسساتالتربوية، وشكلت التحديات المعلوماتية بأبعادها المختلفة على المستوى التربوي، منطلقاً لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته وعملياته، خصوصاً في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجه التحديات التي أفرزتها تقنية المعلومات والاتصالات كتسارع الإنتاج وظهور صناعات جديدة من حين لآخر، كما ظهرت مهن وتخصصات جديدة لم تكن موجودة. وظهرت مفاهيم وأدوات تكنولوجية جديدة في مختلف مجالات الحياة مثل: الانترنت والحاسبات الشخصية والجامعات الافتراضية والتجارة الالكترونية وغيرها... وهذا ما يحتم على التربية أن تتبنى إصلاحا جذريا؛ يدخل في نمط ممارساتها لتتماشى مع هذا التغير؛ومن ذلكتغير دور المعلم وتغير الوسائل المستخدمة في التعليم،وظهور أنماط عدية من التعليم التي تقوم على الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنها التعليم الالكتروني والتعلم النقال وغيرها...

Publié dans la revue: المصطلح