جرائم الصحافة المكتوبة في التتشريع الجزائري

Résumé: تمثل الصحافة المكتوبة وسيلة فعالة للتأثير علي الرأي العام باعتبارها ممثل للمجتمع ومدافع عن حقوقه، ورغباته السياسية والاجتماعية، والثقافية، والقانونية. والصحافة المكتوبة في حالة تعديها على الاعتبارات الشخصية، وبارتكاب جنحة سب وقذف الأشخاص الطبيعية أو المعنوية باستعمال القلم وحرية الرأي تكون مرتكبة لهذه الجريمة وتسأل عن الضرر الحاصل وتمثل الصحافة المكتوبة وسيلة فعالة للتأثير على الرأي العام، وقد منح لها القانون حماية في حالة التعدي عليها أثناء قيامها بواجبها الصحفي. وهذه الجريمة ينجر عنها تعويض للمتضرر، إذا ارتكبت عن قصد، ويتمثل الفعل المادي لهذه الجريمة في نشر أفكار وأراء، أو رسومات يكون الغرض منها إلحاق الضرر بحقوق المجتمع أو حقوق الأشخاص الطبيعية باستعمال حرية الرأي الممنوحة لها كوسيلة قانونية لأداء واجبها المهني، وذلك بتسريب معلومات خاطئة، وكل من تعرض إلي ضرر معنوي أو مادي من جريمة القذف والسب مكنهم القانون، طلب جبر الضرر المعنوي، عن طريق رفع دعوى مدنية للمطالبة بالتعويض. وتقوم المسؤولية الجزائية عن جريمة السب والقذف، سواء كان المسؤول فاعلا أصليا أو شريك، بحيث يطبق عليهم الجزاء عن طريق قواعد قانون العقوبات، أو قواعد خاصة ألا وهو قانون الإعلام، وسواء كان المسؤول شخص طبيعي قام بالفعل المادي المجرم وهو كتابة عبارات القذف والسب، في هذه الحالة يمكن للمتضرر للمطالبة بجبر الضرر، عن طريق التعويض والمطالبة برد الاعتبار. أما إذا كان المسؤول شخص معنوي أعطاه القانون إرادة خاصة، تقوم مسؤولية هذا الأخير ويطبق عليه النص المجرم، وكذلك العقوبات المقررة لهذا الفعل، والمتمثلة في كل من التعويض المادي والحجز والإزالة وغلق المؤسسة والغرامة. إن لشهادة الشهود دورا هاما في المجال الجنائي من حيث إثبات وقوع الجرائم ونسبتها إلى فاعلها الأصلي أو نفيها عن الشخص المتهم وتبرئته، وهذه الأهمية ليست قاصرة على الشهادة فقط. فالاعتراف لا يقل أهمية عن الشهادة إذا كان صادرا عن الشخص بكامل وعيه ودون أية ضغوط مادية أو معنوية، وخاصة أن المتهم قلما يدلي بأقوال وتصريحات ضد نفسه وتدينه. وهذا لا يمنع القاضي أن يتحرى عن صحة الشهادة أو الاعتراف، إن لم يقتنع بالتصريحات في نظره للدعوى الجزائية، لما له من سلطة في تقدير الأدلة والحرية في الاقتناع الشخصي. Résumé : La presse écrit peuvent être poursuive pour diffamation et injure, en usant de sa liberté d’opinion, et ce délit et dommageable s il est commit avec intention de nuire, il consiste en la publication des aides ou opinions, ou dessines, visant à nuire aux Droit de la société ou le Droit des personnes physiques, en usant de sa liberté d’opinion, en divulguant de fausses informations, diffamatoire, et injurieuse. Et tous ceux qui ont personnellement souffert du dommage directement cause par l’injure ou la diffamation, peuvent demander réparation du préjudice cause par l’infraction, en mentant en mouvement l’action civile, dit action en dommage-intérêts. Est les responsables pénaux de l’injure ou la diffamation, AUTEURS – COAUTEURS – COMPLICE, seront punit soit par le droit pénal, ou par les règles du droit prive et qu’elle que soit le responsable. Si le responsable est une personne physique qui a accompli matériellement tous les actes prohibes par la loi .Dans ce cas la victime demandera dommages et intérêts , ou si le responsable est une personnes morales , elle constituent une réalité juridique et ont une volante propre, sont incrimines, et les peines prononcées à leur encontre sont l’amande , la dissolution , ou la fermeture de l’établissement , plus les dommage et intérêts.

Publié dans la revue: