*- عنوان البحث: وظيفــة التخطيــط بين النظــري والتجسيـد ''دراسة حالة لبعض الإدارات الرياضية لنوادي كرة القدم بالدوري الاحترافي الأول الجزائري''.

Résumé: *- ملخص البحث باللغة العربية: 1ـ مقدمـة وأهميـة البحث: تصنف الرياضة من بين أهم الأنشطة الإنسانية، فتعددت وظائفها، حيث ظهرت كطريقة تربوية، استغلها المفكرون في مجال التربية. ولعل أنشطة التربية البدنية والرياضية تعتبر من أنجح الوسائل التربوية على حد صحة القول: ''العقل السليم في الجسم السليم"، ناهيك عن ''... قدرتها الكبيرة على التنشئة والتطبيع وبناء الشخصية الاجتماعية المتوازنة، والمتمثلة بالخصوص في معالجة مختلف المشاكل الاجتماعية مثل - الانحراف، والجنوح - هذه الآفات التي تعتبر من مشاكل القرن، إضافة إلى ما تورّثه من آثار صحية في بناء قوام الفرد.'' (الخولي، 1996، ص.80) إن أنشطة التربية البدنية والرياضية تعمل على تهيئة الفرص المناسبة للنمو السليم، كما أنها تساهم في تنشئة الفرد واتزانه عاطفيا وانفعاليا، فالفرد يتعلم من خلال اللعب مع الآخرين، ''الإيثار والأخذ والعطاء واحترام حقوق الآخرين وتكوين النظام الأخلاقي.'' (زكي، 1983، ص. 08) ولعل أهمية البحث تكمن في مكانة وأهمية حصة التربية البدنية والرياضية بما تحمله من أنشطة ترفيهية وترويحية داخل مراكز إعادة التربية بشكل عام، وأهميتها في إدماج الحدث الجانح. 2- الإشكالية وفرضيات البحث: تم تحديد مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: - هل للتربية البدنية والرياضية أهمية في إدماج الحدث الجانح داخل مراكز إعادة التربية، والتأهيل من خلال - تحقيق العلاقة الاجتماعية بين الأحداث الجانحين، التخفيض من السلوكيات العدوانية؟ وجاءت صياغة الفرضية العامة للبحث تبين أن للتربية البدنية والرياضية أهمية في إدماج الحدث الجانح داخل مراكز إعادة التربية والتأهيل. 3- أهداف البحث: كل المعطيات أدت إلى ابراز الهدف الذي تجلى فيما يلي: - معرفة امكانية انشطة التربية البدنية والرياضية ودورها في تحقيق العلاقة الاجتماعية بين الأحداث الجانحين داخل المراكز، من خلال تخفيض السلوكيات العدوانية لديهم، إضافة إلى وجودها بين الممارسين وغير الممارسين.

Publié dans la revue: مجلة علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي