العلاقة بين الحركة الصوفية والإصلاحية ابن باديس (ت1359هـ) الطاهر العبيدي (ت1886هـ) أنموذجا 598-615

Résumé: يبين المقال بعض أوجه الاتفاق بين الحركة الصوفية والإصلاحية وذلك ردا على المفهوم السائد أن الحركة الصوفية تعادي الطرق الصوفية وأنهما يسيران في خطان متوازيان. وأحسن من جسد التوافق بين الحركة الإصلاحية والطرق الصوفية هو الإمام بن باديس، فعلى خلاف الشيخين الطيب العقبي والبشير الإبراهيمي الذين عرفت علاقتهما مع الطرق الصوفية نوعا من العداء نتيجة تأثرهما بمناهج إصلاحية دخيلة على المجتمع الجزائري ،فإن الشيخ ابن باديس كان أكثر واقعية حين حاول التوفيق بين مرجعية المجتمع الجزائري التي من مكوناتها التصوف السني ، وبينما يتطلبه الإصلاح الديني والاجتماعي. وخير دليل على ذلك هو تلك العلاقة الحميمية التي جمعته مع الشيخ طاهر العبيدي أحد أقطاب التصوف بمدينة تقرت. وقد احتوى المقال على العناوين التالية: - ملامح التوجه الصوفي لدى الشيخ الطاهر العبيدي - موقف الشيخين الإبراهيمي والتبسي من التصوف (نقد وتحليل) - أوجه الإتفاق بين الشيخين ابن باديس والطاهر العبيدي. The article chous some spects of the agree between the mystical and the reform movment in respons to the perception that the reform movment is a hosthe to the maystical movment and they walk in parallal . The best who make aclear agreament between the mystical and the reform movment was imam ben badis taher than the two leaders(chik taib el oukbi and elbachir el ibrahimi who were against the mystical movment and this because they were influenced reform methods enthtic to the algerian society. And the best evidence is the good relation ships with ther el oubaidi on of the leaders of mystical (tasauf) in touggurt city

Publié dans la revue: مجلة الدراسات الإسلامية