قيم المواطنة في الخطاب الدستوري من النشأة الأحادية إلى اقرار التعددية مقاربة سوسيو تحليلية لدستوري 1963 و 1996

Résumé: بعد استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 استطاعت النخبة السياسية الحاكمة في ذلك الوقت انتاج دستور الذي صدر في سنة 1963، ويعتبر هذا الدستور أول دستور للدولة الجزائرية الوطنية الحديثة ، الا أن الظروف السياسية لم تسمح له بأن يستمر طويلا ، ففي هذا المقال نحاول أن نستخرج قيم المواطنة فيه ، ثم نحاول أن نستخرج قيم المواطنة ذاتها في دستور 1996 ، هذا الأخير الذي سير التعددية السياسية بعد العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر ، و إجرائيا أخذنا قيم المواطنة الأربعة و هي: الحرية، المساواة، المشاركة ( جملة الحقوق التي يتمتع بها المواطن ) و المسؤولية الاجتماعية ( جملة الواجبات ) ، و هذه القيم حصرناها إجرائيا في أربعة انطلاقا من الدراسة التي قام بها الباحث منير مباركية و التي صدرت في كتابه بعنوان " مفهوم المواطنة في الدولة الديمقراطية المعاصرة وحالة المواطنة في الجزائر"، و قد استعملنا تقنية تحليل المحتوى مع اتخاذنا لوحدة التحليل "الفكرة" على جميع مواد الدستورين ، و طبعا سوف نلاحظ أن هناك تطور في قيم المواطنة بين دستور 1963 و دستور 1996، مع العلم أن هذا المقال مستوحى من رسالة الماجستير في علم الاجتماع السياسي الموسومة بـ : " النقابة و قيم المواطنة مقاربة سوسيولوجية لنقابة الكنابست – المجلس الولائي لعين تموشنت أنموذجا – " وقد تمت مناقشتها بجامعة وهران 2016 .

Publié dans la revue: افاق فكرية