قراءة ابستيمولوجية لإشكالية المنهج في العلوم الاجتماعية

Résumé: نستخلص من وراء هذا المقال العلمي أن مسألة المنهج في العلوم الاجتماعية وتحديدا بعلم الاجتماع حضية بقطيعة استيمولوجية مع المعارف غير العلمية الدينية والأيديولوجية وذلك بفضل الثورات العلمية لكل من ابن خلدون وديكارت وبشلار وكتليه وكونط فالبنسبة لابن خلدون فقد وضع أسس المنهج الاجتماعي وحدد موضوع علم الاجتماع وكشف القوانين التي تتحكم في الظواهر الاجتماعية أو بما يسميها أحوال العمران البشري أما كونط ودوركايم وكتليه فقد ساهمو كلهم في تحقيق علمية ووضعية المنهج في علم الاجتماع باستخدام التجربة، الملاحظة، الفرضية والسببية التي أفسحت المجال تدريجيا لمنهج البحث والسببية التي أفسحت المجال تدريجيا لمنهج البحث في علم الاجتماع ليصبح مستقلا عن الفلسفة والدين والأخلاق ويحقق نفس الدقة والمصداقية العلمية الموجودة في العلوم الطبيعية. We conclude from behind this scientific article that the issue of the method in the social sciences, specifically in sociology, has an epistemological break with non-scientific, religious and ideological knowledge, thanks to the scientific revolutions of Ibn Khaldun, Descartes, Bashlar, Kattilih and Kant. As for Ibn Khaldun, he laid the foundations of the social method and defined the subject of sociology and revealed laws that control social phenomena or what he calls the conditions of human life As for Kont, Durkheim, and Kettle, they all contributed to the realization of the scientific and the status of the method in sociology by using experience, observation, hypothesis and causation, which gradually gave way to the research method and causation, which gradually gave way to the research method in sociology to become independent of philosophy, religion and ethics and achieve the same accuracy and scientific credibility that exists. in the natural sciences.

Publié dans la revue: مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية