الحد من البصمة البيئية مدخل لتحقيق التنمية المستدامة

Résumé: هناك علاقة وثيقة بين التنمية المستدامة والبيئة ، ولتحقيق الأولى كان لزامًا الحفاظ على الثانية. ولأهمية هذه العلاقة وتكاملها تم رصد ومراقبة الوضع البيئي بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استمرار التنمية ، الأمر الذي استدعى استخدام تقنية لقياس مدى التوازن البيئي وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة. ولعل اتخاذ البصمة البيئية يعتبر مدخل مهم وهام من أجل تحقيق التنمية المستدامة عن طريق تحديد الوضع البيئي ومدى إمكانية البيئة الطبيعية من تجديد مواردها المستنزفة ، بسبب العنصر البشري أو الطبيعي ، وعليه تسمح البصمة البيئية بتحديد مقدار الموارد الطبيعية التي لنا الحق في استهلاكها من أجل خلق التوازن البيئي ومواجهة التحديات البيئية. الكلمات المفتاحية : البصمة البيئية ، السعة البيولوجية ، التوازن البيئي ، التنمية المستدامة. Abstract: There is a close relationship between sustainable development and the environment, and in order to achieve the first, it is necessary to preserve the second. Indeed, because of the importance and integration of this relationship, the environmental situation was monitored with the aim of preserving natural resources and ensuring the continuation of the development, which necessitated the use of a technique to measure the extent of environmental balance and its importance in achieving sustainable development. Perhaps taking the environmental footprint is an important entry point and crucial for achieving sustainable development by determining the environmental situation and the extent to which the natural environment can renew its depleted resources. Because of the human or natural element, the environmental footprint allows determining the sum of natural resources that we have the right to consume in order to create environmental balance and meet environmental challenges. Keywords: Biological capacity, environmental balance, sustainable development

Publié dans la revue: مجلة طبنـــة للدراسات العلمية الأكاديمية