المقاربة التنظيريّة وشموليّتها في بناء بلاغة عربيّة جديدة بتجليّاتها الجادّة من منظور محمد العمري. Theoretical Approach And Its Comprehensiveness In Building A New Arabic Rhetoric With Its Serious Manifestations From The Perspective Of Muhammad Al-omari

Résumé: عرفت البلاغة في مراحل تطورها عرفت انحرافا في مسارها التّاريخي فاعتبر الدّارسين المحدثين البلاغة القديمة محدودة نظرا لاعتمادها على المحسنات البديعيّة ولقد نادى " بيرلمان " و" تيتيكا " إلى ضرورة إعادة النظر في البلاغة وذلك بربطها بالحجاج لإعادة امبراطوريتها المفقودة وإحيائها من جديد ومن هنا جاء التفكير عند البلاغيين العرب في إعادة النّظر الشمولية للبلاغة بمختلف تجلياتها ومن المقاربات التنظيريّة العربية الجادة اخترنا مقاربة محمد العمري، ومن هنا كانت فكرة البحث تدور حول أهميّة البلاغة وارتباطها الوثيق بقضية الإعجاز القرآني وكثرة المؤلفات التي تناولت قضية التجديد البلاغي انطلاقا من الموروث القديم وضرورة فهم الآليات التي يقوم عليها التراث إضافة إلى الاتهامات والانتقادات الموجهة للبلاغة القديمة واعتقاد بعضهم بعدم صلاحيّة البلاغة القديمة في ظل المعطيات المعرفيّة الحديثة. ويطرح هذا البحث الإشكالية التالية: هل نحن بحاجة إلى بناء بلاغة جديدة ؟ وفيما تكمن جهود المعاصرين في المشروع البلاغي؟ كلمات مفتاحية: المقاربة التنظيريّة، بناء بلاغة عربيّة، نظرة شموليّة، النّسق. The rhetoric was known in its stages of development, it knew a deviation in its historical course, so modern scholars considered the old rhetoric to be limited due to its dependence on the innovative improvements. “Perelman” and “Titika” called for the need to reconsider rhetoric by linking it to the pilgrims, hence the thought of the Arab rhetoricians in the comprehensive reconsideration Of rhetoric in its various manifestations, and one of the serious Arab theorizing approaches is that of Muhammad Al-Omari. The problem is: Do we need to build a new rhetoric? What are the efforts of contemporaries in the rhetorical project?

Publié dans la revue: دراسات معاصرة