تجليات الثورة التحريرية في السينما الغربية -السينما الفرنسية أنموذجا-

Résumé: يعتبر الحديث عن الحرب التحريرية من رؤى و منظورات الآخر حديث ذو شجون، لأن هذه الرؤى تكون متفاوتة من حيث المعالجة و الرؤية و الموقف ، خاصة عندما يكون الآخر هو الخصم و الحكم بحد ذاته ،لأن الطرح لن يكون موضوعيا من منظور تعاطي الغرب مع الثورة الجزائرية. وباعتبار أن السينما وسيلة أرشيفية مهمة في كتابة التاريخ مثلها مثل باقي الخطابات الأدبية والفنية الأخرى فقد برعت في تدوين و تدجين الوقائع التاريخية و من بين أهم تلك الأفلام الفرنسية التي تصور أحداث الثورة فيلم "العدو الحميم" المنجز سنة 2007، الذي يعد تشويها للحقائق و تزييفا للتاريخ. The talk about the liberation war from the visions and perspectives of the other is a passionate conversation, because these visions are different in terms of treatment, vision and position, especially when the other is the opponent and the rule in itself, because the proposal will not be objective from the perspective of the West's dealings with the Algerian revolution. Considering that cinema is an important archival means in writing history, like other literary and artistic discourses, it excelled in codifying and domesticating historical facts. Among the most important of these French films depicting the events of the revolution is the movie "The Intimate Enemy" made in 2007, which is a distortion of facts and a falsification of history.

Publié dans la revue: لغة كلام