ما لا ينصرف فى ديوان الشماخ بن ضرار الغطفاني المتوفي (22هـ/644م)

Résumé: هذا البحث يتناول الحديث عن الممنوع من الصرف فى ديوان:" الشماخ بن ضرار"، وقد اشتمل البحث على مقدمة اشتملت على: أهمية فقد ذكرت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياري له وأمَّا التمهيد فقد تضمن تعريف الشاعر "الشماخ بن ضرار". وأمَّا الفصل الأول: وعنوانه: "دراسة ما لا ينصرف" ويتكون من أربعة مباحث، والفصل الثاني: وعنوانه: "شواهد الممنوع من الصرف فى ديوان الشماخ بن ضرار ويتكون من خمسة مباحث، ثم الخاتمة وتشتمل على أهم النتائج التي حصلت عليها واستفدت منها، وتكمن إشكالية البحث في أن تطبيق القواعد النحوية على نصوص اللغة يحتاج إلى دقة شديدة وصبر ومثابرة على ذلك ،ويهدف البحث إلى: أولا: بيان شواهد الممنوع من الصرف فى ديوان الشماخ بن ضرار. ثانيا: بيان شواهد صيغة منتهى الجموع "مفاعل"، "مفاعيل"، "فعالل"، و "فواعل"، و "أفعايل" فى ديوان الشماخ بن ضرار. ثالثا: بيان ما يمتنع صرفه لعلتين: الوصفية، وعلة أخرى فى ديوان الشماخ بن ضرار. رابعا : بيان ما لا ينصرف معرفة وينصرف نكرةً فى ديوان الشماخ بن ضرار". وقد اعتمدت في أدوات ومنهج هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي، حيث يقوم المنهج الوصفي على دراسة اللغة وتحديد خصائصها، ووصف طبيعتها وصفًا دقيقًا ، والمنهج التحليلي الذي يهتم بتحليل النصوص النحوية والأقوال ، وفي نهاية هذا البحث استطعت أن أقف على مجموعة من النتائج أهمها: أولا: أن اللغويين والنحاة فى كتبهم لم يستشهدوا كثيرًا بشعر الشماخ بن ضرار، وهو على قلته كاف لمعرفة حكمهم عليه وبيان مكانته الفنية لديهم، فبعضهم حرصوا على ذكره بين الشعراء القلائل، وبعضهم استشهد بشعره على سماحة الفظ وسهولة مخارج حروفه ورونق فصاحته. ثانيا :أظهرت الدراسة أنه قد يطلق "الصرف" ويراد منه العدل وذلك فى قول: "ثعلب والفراء وغيرهما من الكوفيين إن مثنى وثلاث ورباع مصروفة، فليس، مرادهم الصرف الحقيقى، وإنما مرادهم من ذلك العدل فإنهم يسمون العدل صرفا ولا مشاحة فى الاصطلاح. وغير ذلك من النتائج الموضحة في خاتمة البحث .

Publié dans la revue: افاق فكرية