تأويل الشواهد الشعرية في كتاب قطر الندى و بل الصدى لإبن هشام الأنصاري

Résumé: يعتبر التأويل من بين أهم القضايا التي شغلت الفكر اللغوي قديما وحديثا،وارتبطت بكل مستويات التفكير،ومراتبه،فكما للعالم حق في التأويل، فللإنسان العادي حق فيه أيضا،لكن كل حسب قدرته،وتفكيره،ورؤيته،كما ارتبط التأويل بلغة القرآن،والشعر،والحكم،والنثر العادي،فتعرض له بالدراسة العلماء كل حسب تخصصه،وما ذلك إلا للقيمة التي يتضمنها حيث يمثل أهم السبلفي التعاطي مع النص اللغوي بمختلف أنواعه وأنواعه،لإدراك القصد من ورائه . ونظرا لأهمية الموضوع في الدراسات اللغوية عموما والنحوية خصوصا من خلال مايقدمه للباحث والقارئ من تصورات مختلفة عن دلالات التأويل،وضوابطه،ومواطنه،ودوره في تغير الألفاظ،ومواقعها،ومعانيها ،خصصنا بحثنا هذا لتأويل بعض الشواهد الشعرية ،فكان موسوما بـ:تأويل الشواهد الشعرية في كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الانصاري إذاكان النحاة قد استندو إلى التأويل بكل مظاهره واعتبروه وسيلة للتوفيق بين الجائز والواجب،فما مدى توظيف ابن هشام الأنصاري في كتابه الشواهد الشعرية التي خرجت عن أصلالقاعدة النحوية؟ وقد اقتضى موضوع البحث أن يقسم وفق مدخل تم في التعريف بالتأويل عند العلماء ثم لجأنا إلى ألفاظه وأسبابه ،أما الدراسة فتم فيها تاويل بعض الشواهد الشعرية في كتاب قطر الندى وبل الصدىوتحليلهابردها إلى أصلها النحوي. فاحتوى الكتاب على كثير من الظواهر اللغوية التي تحتاج إلى تأويل وهي: " الحذف والأصل هو الذكر " التقديم والتأخير والأصل الرتبة " الفصل والواجب الوصل كما احتوى على شواهد شعرية تتضمن أكثر من ظاهرة لغوية كالنيابة والأصل أن لا ينوب لفظ عن لفظ

Publié dans la revue: