تأثر الشعرية عند "عبد الله حمادي" بمصطلحات فلسفة التفكيك

Résumé: يكشف هذا المقال عن ملامح الشعرية الحداثية عند "عبد الله حمادي" هذه الشعرية التي تؤمن بهدم الاحتذاء، والقلق والتساؤل اللامنتهي، وخوض معركة الغموض لجعل القارئ يعيش داخل شبكة عنكبوتية لا يخلص منها الا بمهارة فائقة، لأن شعرية الحداثة هي شعرية الانفتاح والاختلاف. إن الخطاب المعاصر لدى "عبد الله حمادي" خطاب مسكون ومبطن بتعددية الإفضاءات الايحائية التي تنبثق أساسا من رؤيا المبدع الذي يقتحم حواجز الواقع ليخلق علاقات جديدة مع العالم، بحيث لا يتأتى له ذلك إلا إذا تزود بقدر كبير من الخلق والابتكار، متحررا من قبضة المنطقية المتعسفة إلى اللاعقلانية المكثفة، ويسعى هذا الخطاب إلى ربط الاصالة بالمعاصرة كفكر إنساني شامل بغية صوغ علاقة جديدة مع العالم. من هذا المنطلق نتساءل عن مدى تأثر الناقد "عبد الله حمادي" بمصطلحات فلسفة التفكيك من خلال أعماله النقدية التنظيرية والتطبيقية، مركزين على مفاهيم أساسية يمكنها أن تساعدنا على تحديد مفهومه للشعرية ورؤياه، وأدواته في التحليل. أهم هذه المفاهيم: مفهوم الشعر، مفهوم الشعرية، ثم نتساءل عن مدى تأثر الناقد بمصطلحات فلسفة التفكيك. Abstract: This research brings to light the features of modern poetics of Abdellah HAMMADI, the poetics that believes in the destruction of emotion and calls for communication, and goes into ambiguity to make the reader living in ambiguous network that he can never get rid of it just with great proficiency. The modern discourse of Abdellah HAMMADI is full of suggestions that emerge principally from the visions of the creator who breaks the obstacles of reality to create new relationships with the world, whereas he can never do so only if he is distinguished with strong subjectivism which enable him to create and invent, getting rid of abusive rationalism to intensive irrationalism. This discourse seeks to link the patrimony "originally" with the modernity as a global human reflection.

Publié dans la revue: فصل الخطاب