البن ةٌ الإ قٌاع ةٌ ف د وٌان "أغن اٌت الورد والنّار" لمصطفى محمد الغماري

Résumé: ملخص بالعربية: كاف عنواف ابؼذكرة ابؼوسو بػ: البنية الإيقاعية في ديواف" أغنيات الورد وال نّار" بؼصطفى بؿمد الغماري والذي حاولت من خلالو أف أجيل النظر بتأف وشموؿ في جوانب البنية الإيقاعية، وعنصرىا الأساس الإيقاع الذي ىو تكرار منتظم ومنظم، وىو مصطلح عا يتألف من بصلة من العناصر سواء خارجية كالوزف الذي يعتبر من أعظم حد الشعر وأولاىا بو خصوصية، فلا يدكنو_الشعر_ أف يسمى كذلك ما لم يتوافر عليو، فهو من يحدد ماىيتو ويفصلو عن بقية فنوف القوؿ؛ باعتباره نظا يقو على تعاقب منتظم للحركات والسواكن بفثلة في ابغروؼ ابؼتحركة والساكنة، وتدخل ىذه ابغركات والسواكن في عناصر وزنية أخرى ىي التفعيلات التي تعد الركن الأساس في بناء البحور الشعرية، ويضاؼ إلى الوزف عنصر آخر ىو القافية بنوعيها ابؼطلقة وابؼقيدة؛ فهي كذلك أسهمت في خلق الإيقاع ابؼوسيقي للأبيات الشعرية ابؼكونة للقصيدة الغمارية. أما عن العناصر الداخلية التي أسهمت في خلق الإيقاع فهي التكرار وىو إعادة اللفظ الواحد الداؿ على معنى واحد أكثر من مرة، وىو أنواع: "تكرار ابغروؼ" ،"تكرار ابؼفردات" وكذا "تكرار العبارات". أما العنصر الثاني الذي يكوّف الإيقاع الداخلي فهو التصدير ويعرؼ برد الأعجاز على الصدور وصوره أف يكوف أحد اللفظنٌ في آخر البيت والآخر في صدر ابؼصراع الأوؿ أو حشوه أو آخره أو صدر ابؼصراع الثاني. ويضاؼ إلى ىذين العنصرين الطباؽ وىو من المحسنات البديعية ويكوف بابعمع بنٌ الضدين في الكلا أو بيت الشعر. وكل ىذه العناصر توافرت في قصائد ديواف "أغنيات الورد والنار" حيث وظّفها الغماري وأحسن توظيفها فكانت قصائده تنضح بالشاعرية وابؼوسيقى التي تطرب بؽم الأبظاع، وىذا الأمر لا يدكن أف يتوفر إلا لشاعر مبدع كمصطفى بؿمد الغماري

Publié dans la revue: