جوانب من تاريخ المؤسسات العلمية بمدينة القاهرة في عهد المماليك

Résumé: يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على عينات من مؤسسات العلم في مدينة القاهرة خلال عصر المماليك، واتبعنا فيه المنهج التاريخي القائم على جمع المادة العلمية ونقدها وتحليلها ثم إعادة تركيبها. حيث تعد أماكن التعليم سبباً أساسيا وحيوياً لتنشيط الحركة العلمية لما تضمه من مدرسين ولما يقرر فيها من دروس، وهي بالتالي تشكل النواة الأولى والبيئة الطبيعية التي ينمو فيها العلم ويزدهر. وتتمثل أماكن التعليم فيالعصر المملوكي فيما أنشئ من مدارس وجوامع وما شيد من الخوانق والأربطة والزوايا، لتدرس فيها العلوم الدينية والعلوم اللسانية والعلوم العقلية ، وكان إلى جوارها مكاتب صغيرة ملحقة لتعليم الصغار مبادئ القرّاءة والكتابة وشيءٍ من العلوم الأولية مع تحفيظ القرآن الكريم. This article aims to study some cultural institutions in the city of Cairo during the Mamluk era. In it, we followed the historical method based on collecting, criticizing, analyzing and re-combining the sources. Places of education are considered a basic and vital reason to revitalize the scientific movement, because of the teachers they contain and the lessons decided in them, and thus they form the first nucleus and the natural environment in which science grows and flourishes. The places of education in the Mamluk era are represented in the schools, mosques and Sufi houses built, in which to study religious sciences, linguistic sciences and mental sciences, and next to them were small offices attached to teach young people the principles of reading and writing and some elementary sciences with the memorization of the Holy Quran

Publié dans la revue: الفكر المتوسطي