جهود الباحثين المغاربة في الحد من إشكالية المصطلح النقدي في الخطاب النقدي العربي المعاصر .

Résumé: لقد غيّرت جهود النقاد المغاربة نهج القراءة من اتجاهها السياقي التاريخي الى النسقي مقارنة بالمقولات اللسانية الحديثة، إيمانا منهم أن القراءة التقليدية لم تعد ذات جدوى في فهم الخطاب البلاغي النقدي المعاصر ، فتميّز الدرس النقدي المغاربي بتعامله مع التراث البلاغي في شموليته ،ولذلك يهدف هذا البحث الى تسليط الضوء على القراءة المغاربية الجديدة للبلاغة العربية كقراءة شمولية واضحة المعالم تعتبر مشروعا بلاغيا قدّم إضافة نوعية وكمّية ممتازة للدرس البلاغي العربي .وخاصة في قضية المصطلح النقدي التي أسالت الكثير من حبرهم .داحضين بذلك مقولة "أن لم يترك المشرقي للمغربي شيئا ". الملخص بالانجليزية : The efforts of Moroccan critics have changed the approach of reading from its historical contextual direction to a systemic approach compared to modern linguistic statements, in their belief that traditional reading is no longer useful in understanding contemporary critical rhetorical discourse. A comprehensive and well-defined reading is considered a rhetorical project that provided an excellent qualitative and quantitative addition to the Arabic rhetorical lesson. Especially in the issue of critical terminology, which shed a lot of their ink, thus refuting the saying “that the Easter did not leave anything to the Moroccan.”

Publié dans la revue: مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية