أثر عصر الخلفاء الراشدين في تأصيل الأحكام الدستورية المعاصرة.
Résumé: لا غنى للمجتمع المسلم عن تنظيم شؤون الحكم حراسة للدين و رعاية لمصالح الدنيا. و هنا تبرز سيرة الخلفاء الراشدين لتقدم حلولا و صيغا عديدة لتسيير الحياة السياسية أطرتها نصوص قرآنية من قبيل: ((وَ أَمْرُهُم شُورَى بَيْنَهُمْ...)). من هذه الصيغ جواز الانتخاب غير المباشر (للرئيس أو النائب)، مشروعية تعدد المرشحين(للرئيس أو النائب)، قبول المعارضة السياسية، إضافة إلى ضبط واجبات الحاكم. و يتأسس الاستمداد من الفترة الراشدية و التأصيل منها على مصدرين تشريعيين هما: إجماع الصحابة و مذهب الصحابي: فالأول حاز إجماعا على حجية الاستناد إليه لا مطعن فيها، و الثاني (مذهب الصحابي) انتصر له أكثر من نصف أئمة المذاهب وعدد من العلماء. غير أن الاستمداد الدستوري من عصر الخلافة الراشدة لا يصح إذا قُطع عن إطاره العام و الهداية الإيمانية، الخلقية و التشريعية التي كانت تحرسه. و إذا كانت الفترة الراشدية عصرا ذهبيا للمسلمين و الإنسانية جمعاء في الحكم الراشد، فإن عصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكثر عهود الخلافة الراشدة ثراء في إعمال الحياة الدستورية الإسلامية و ضبطها و ترقيتها.
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!