واقع نظم المعلومات بمديريات الشباب والرياضة 'دراسة ميدانية لمديرية الشباب والرياضة المسيلة

Résumé: الملخص : هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع نظم المعلومات في مديرية الشباب الرياضة لولاية المسيلة و تقييم مواردها و تحليلها ، بغرض الكشف عن الصعوبات التي تواجه تلك النظم، و تحد من كفاءتها و فاعلية استخدامها في توفير المعلومات الملائمة بدقة و في الوقت المناسب ، و تقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تساهم في تحسين كفاءة نظم المعلومات ،بما يمكنها من القيام بدورها في دعم فاعلية القرارات المتخذة على مستو ى مديرية الشباب و الرياضة، وقد لجا الباحث إلى المصادر و المراجع المختلفة للإلمام بكل النواحي النظرية للموضوع وأدبياته، كما اتبع المنهج الوصفي التحليلي للإجابة على مشكلة الدراسة ، معتمدا على الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات من عينة الدراسة المتكونة من30 موظف بمديرية الشباب و الرياضة ، ليتم تحليل النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة . جاء هذا البحث في فصول. الفصل الأول: وتضمن الخلفية النظرية والدراسات السابقة فقد حوت على جانبين تمثل المحاور الرئيسية لعنوان الدراسة:  وقد تطرقت في الجانب الأول الى التعريف بمصطلح النظم وأنواعه ،ثم تعريف المعلومات ومصادر وطرق جمعها ومعايير جودتها، كما تطرقت إلى نظم المعلومات ومواردها، خصائصها و أنواعها، و دورة حياتها  أما الجانب الثاني يخص الإدارة الرياضية والمؤسسات الرياضية وكذا استعمالات تكنولوجيا المعلومات بهذه المؤسسات ، لينتهي إلى واقع تكنولوجيا الإعلام والاتصال وكذا المؤسسة محل الدراسة ( مديرية الشباب والرياضة لولاية المسيلة). ،لينتهي بعرض مجموعة من الدراسات السابقة و التعقيب عليها. وتناول الفصل الثاني: الاطار العام للدراسة وقد احتوى على تعريفات لمصطلحات البحث، طرح المشكلة والاشكالية، اهداف الدراسة، اهمية الدراسة واخيرا صياغة الفرضيات أما الفصل الثالث: أما الفصل الثالث فكان بعنوان الإجراءات الميدانية للدراسة حيث تطرقنا فيه الدراسة الاستطلاعية ، المنهج المتبع في الدراسة، مجتمع وعينة الدراسة، أدوات جمع المعلومات والبيانات، إجراءات التطبيق الميداني للأداة، الأساليب الإحصائية. الفصل الرابع: فكان عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها. من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :  تملك مديرية الشباب و الرياضة لولاية المسيلة على المعدات اللازمة لإنشاء نظم المعلومات .  تملك مديرية الشباب و الرياضة لولاية المسيلة على البرمجيات المناسبة للقيام بمختلف وظائفها.  يوجد بالمديرية أفراد قادرون على تنظيم المعلومات بالعدد و الكفاءة اللازمة.  لا يوجد هيكل تنظيمي يشجع على تسيير نظم المعلومات بمديرية الشباب والرياضة لولاية المسيلة .  المعلومات التي ينتجها النظام الحالي بالمديرية تفتقر إلى معايير الجودة اللازمة .  وخلصت الدراسة إلى انه رغم الوعي السائد بأهمية نظم المعلومات إلا انه هناك فرق بين ما هي عليه نظم المعلومات في الواقع و ما يجب أن تكون عليه. توصل الباحث لمقترحات عديدة أهمها :  ضرورة الاهتمام من الإدارة العليا بنظم المعلومات و توفير الموارد الضرورية لإقامتها.  إعداد الموارد البشرية اللازمة بتكوين المتخصصين و تدريب المستخدمين.  استحداث دائرة خاصة بنظم المعلومات في مديرية الشباب و الرياضة.  إنشاء نظام معلومات مفتوح يسمح بالتغذية الراجعة ومشاركة كل الفاعلين.  التوجه نحو الهيكل التنظيمي المسطح لتقليص المبالغة في سرية المعلومات.

Publié dans la revue: