عقيدة ختم النبوة عند الإمام أبي الأعلى المودودي

Résumé: تناولت في هذا البحث عقيدة ختم النبوة عند الإمام أبي الأعلى المودودي، وفي حدود ما بحثت واطلعت عليه اتضّح لي أن الإمام أبو الأعلى كتب في مسألة ختم النبوة كما نصّ عليها القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الواردة في الموضوع، و الدليل على ذلك أدلته التي استدل بها في الكتيب المعنون ب:ختم البنوة في ضوء القرآن والسنة، ثم إن الإمام كان من أشد المدافعين على هذه العقيدة لمعاصرته طائفة القاديانية لتي خالفت إجماع الأمة الإسلامية على عقيدة ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم، وما يؤكد ذلك هو كتاباته حول هذه الطائفة وآراؤه فيها وعرضه في العديد من مؤلفاته لعقيدة الختم عند القاديانية وكشفه لأباطيلهم المزعومة ونقدها بالآيات والأحاديث والحجج العقلية والمنطقية وإيضاح تناقضات ميرزا غلام أحمد في دعواه الكاذبة، وأنه لم يكن إلا مجرد أداة في يد الإستعمار الإنجليزي لضرب الإسلام في واحدة من ركائز العقيدة، ولولا حفظ الله وأمثال الإمام المودودي لأدخل أعداء الإسلام شرورهم وسمومهم باسم الدين ولاتبعهم جمع غفير من المسلمين جهلا و سوء فهم.Instructions of the Prophet's seal on the fixed-line and subordinated-line graph and evidence for that server graph and its origins on the guidelines in this paper. Abstracts and abstracts? And his presentation in contrast to his books was nothing but a mere tool in colonialism in favor of colonialism in one of the pillars of the faith, and had it not been for the protection of God and the likes of Imam Mawdudi, the enemies of Islam would have introduced their evil and poison in the name of religion, and a large crowd of Muslims would follow them out of ignorance and misunderstanding.

Publié dans la revue: