تنظير معرفي للمقاربة الكمية و الكيفية في العلوم الإجتماعية
Résumé: لقد ساد في الساحة التعليمية ( الجامعات ،) هيمنة الدراسات الكمية في العلوم الاجتماعية، و ساد أيضا انصراف الطلبة نحو الدراسات الكيفية، بغية الوصول إلى سن القوانين و النظريات التي تحكم الظواهر. و على هذا الأساس، نجد أن العلوم لاجتماعية تعيش في أزمة المناهج ( الكمي و الكيفي في الفكر العلمي المعاصر) . •هل هذا يعني المقاربة الكمية تختزل الكيفي في الدراسات الاجتماعية؟ •هل التكميم و التعميم للظواهر بفضلهما يمكن الوصول إلى النظريات؟ •هل هناك منهج كمي واحد يسيطر في الدراسات الاجتماعية؟ بالتالي إن الاختلاف في المنهج، إنما هو في نهاية الأمر اختلاف في المنحى النظري، وأيضا حول القدرات التفسيرية والوظائف المعرفية لكلا هذين الإتجاهين. إن السيرورة التي تقود تقنيات العلوم الاجتماعية، في جمعها للمعطيات الكيفية بطريقة يمكن فيما بعد تحويلها إلى كمية، فعملية تكميم ماهو كيفي يمكن أن تقصد بها عملية الترقيم و القياس. و عليه يجب أن نتجاوز التناقض و الجدل بين الكمي و الكيفي، و التشكيك في أنواع المناهج و القطيعة بين البراغماتية و المنهجية، بل هناك تكامل بين الجانب الكمي و الجانب الكيفي في الدراسات الاجتماعية . إن النزاع بين الكمي و الكيفي لا معنى له في حد ذاته ،لأن سلامة التحليل و أمانته لا تدرك إلا إستنادا إلى الموضوع المدروس و الهدف المرسوم للباحث و الظروف الواقعية للبحث و منه حان الأوان من أجل تأسيس التنظير الإبستيمولوجي في المناهج
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!