سمياء الراوي في شاهد رأى بقلبه للقاص علي زغينة
Résumé: القصة القصيرة ظاهرة سردية كلها جاذبية وإغراء، وقد تساءل الناقد د/ خالد أبو الجندي عن سبب ذلك، وأورد الإجابة في مقدمة المجموعة القصصية لعلي زغنية المعنوية "المحاكمة": «لأنها فن يشبه اللوحة تتوافر على سر جمالها، ولا تفرط به بسهولة، بل إنها لا تفرط به أبدا،والقارئ المتذوق يقف عند آخر كلمة في هذا النموذج أو ذاك من فن القصة القصيرة، محاولا إكتشاف سر جماله ليتذوقه ويشرك غيره في تذوقه، فيرتد إليه رأيه مبديا أسفه ذلك أنه لم يجد هذا الأمر ميسورا»( ) لأن القصة لا تتحدد فقط بمضمونها، ولكن أيضا بالشكل أو الطريقة التي يقدم بها ذلك، كما لا تكون مميزة فقط بمادتها، ولكن أيضا بواسطة هذه الخاصية الأساسية المتمثلة في أن يكون لها شكل ما، يمكن أن يكون لها بداية و وسط ونهاية،( ) أثناء روايتها من قبل الراوي، ومن يحدد ذلك هو المروي له قارئا أو سامعا. وعليه قامت مظاهر الخطاب السردي أسلوبا وبناء ودلالة، والتي نجدها موضوع السردية كلها وعليه تساؤلنا في هذه الدراسة على إحدى قصص الدكتور علي زغينة، كيف كان تشكل الراوي؟ وما هي الزوايا التي خلقها لرؤيته، أثناء سرد قصة "شاهد رأي بقلبه"؟
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!