دور الرقمنة في تحسين الأداء الإداري لدى الجامعة الجزائرية

Résumé: ملخص الدراسة يشهد العالم تحولات عميقة و جذرية في المجتمع في مختلف الميادين اذ اضحت التكنولوجيا مادة اولية عامة اساسية لنمو اقتصاد الدول و ازدهارها ، فقد اصبحت التكنولوجيا لها اثر كبير في احداث التغيرات و التطورات الإيجابية بفضل التقنيات الرقمية و تطبيقات الحاسب الالي و مختلف الاجهزة الذكية، و تتعدد هذه التكنولوجيا الحديثة على اختلاف مسمياتها ، فنشأ مفهوم جديد للعالم الحديث يتمثل في الرقمنة، هذه الاخيرة جعلت الكثير من المؤسسات تتجه نحو تطبيقها، على غرار المؤسسات الجامعية التي اصبحت تهتم و تستعين بخدمات الرقمنة لما لها من أثر ايجابي على المؤسسة ككل . حيث تبنت جامعت يحي فارس المدية بصدد تحسين جودة التعليم العالي و البحث العلمي في إطار الرقمنة بمواجهة التحولات و التطورات الهائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال بمكوناتها المختلفة، والذي أصبح من ضروريات المؤسسات العصرية و الذي بدونه لا تستطيع هذه الاخيرة الاستمرار في ادائها المتميز، حيث سخرت جامعت المدية في سبيل ذلك كافت الوسائل البشرية و المادية للاستخدام الرقمنة في تحسين الاداء الاداري. و بناءا على ما سبق، ظهرت الحاجة إلى القيام بهذه الدراسة التي تبرز دور الرقمنة في تحسين الاداء الاداري لجامعة يحيا فارس بالمدية و لتحقيق هذا الغرض تضمنت هذه الدراسة 3 فصول و جاءت كالتالي: فبعد المقدمة، جاء الاطار المنهجي لدراسة و الذي يتضمن الاشكالية ،التساؤلات ، أسباب اختيار الموضوع ،اهداف الدراسة ، اهمية الدراسة ،منهج الدراسة دراسة حالة يعتبر أنسب منهج للتعرف على واقع عملية الرقمنة ومشكلاتها وتحدياتها في هذه الجامعة الفنية ، مجتمع و عينة الدراسة ، تحديد مفاهيم و مصطلحات الدراسة ، الدراسات السابقة . اما الإطار النظري فيتضمن فصلين: الفصل الاول و المتعلق بالرقمنة و علاقتها بالأداء الاداري و الذي تضمن بدوره 7 عناصر وهي مدخل الى الرقمنة، أشكال الرقمنة، اهمية الرقمنة و أهدافها، متطلبات عملية الرقمنة و اسالبيها، أسباب التحول إلى أنظمة الرقمنة، التحديات التي تواجهها عملية الرقمنة في المؤسسات الجزائرية . اما الفصل الثاني المتعلق بالأداء الاداري في المؤسسة الجامعية الجزائرية و الذي يتضمن بدوره 5 عناصر و هي ماهية الاداء الإداري أنواع الاداء الاداري، اهداف الاداء الاداري، خطوات ومؤشرات تطوير أداء التعليم الجامعي، العوامل المؤثرة على الاداء . و في الفصل الثالث و الاخير و هو الاطار التطبيقي للدراسة حيث قمنا بمقابلتين مع موظفين في مجال الرقمنة و التي كانت مقدرة ب ثماني موظفين بسبب رفض هؤلاء لإجراء المقابلات الميدانية فقد اكتفينا بإجراء مقابلتين نظرا لتعذر اجراء المقابلات 8 لسبب رفض مسبق ، تناولنا في اداة جمع البيانات هي استمارة المقابلة حيث تضمنت 4 محاور و 13 سؤالا وهي كالتالي • المحور الأول: التعريف بجامعة يحيا فارس بالمدية • المحور الثاني: مكانة الرقمنة في جامعة يحيا فارس بالمدية . • المحور الثالث: الانظمة والخدمات الرقمية المعتمدة في جامعة يحيا فارس بالمدية. • المحور الرابع: الاستراتيجيات الاتصالية المعتمدة لتحسين الاداء الاداري في جامعة يحيا فارس بالمدية. • المحور الخامس: الصعوبات التي تواجهها الجامعة في تطبيق عملية الرقمنة بجامعة يحيا فارس بالمدية. ثم قمنا بتحليل المقابلة ثم نتائجها بعدها خاتمة وصعوبات الدراسة.

Publié dans la revue: