(التجربة النقدية الجزائرية المعاصرة ( البنيوية ، السيميائية ، الأسلوبية
Résumé: انطلق التعامل المنهجي مع الآداب في الجزائر تحديدا في سنوات الستينيات مثلما تشير إليه المصادر، وقد عرف النقد الجزائري معظم المناهج النقدية التي عرفها صنوه العربي ، بحيث بدأت أولى ملامح الدراسة المنهجية باعتماد النقاد الجزائريين على تفاصيل المنهج التاريخي في النقد، لتظهر المناهج الأخرى ( الاجتماعي ، النفسي التكاملي ، ...) تباعا بعد ذلك. تشكل الفترة من الاستقلال إلى بداية الثمانينات ، مرحلة أولى في عمر النقد الجزائري يمكن تسميتها بالمرحلة السياقية ، لتليها مرحلة ثانية عرف فيها النقد الجزائري نقطة انعطاف تمثلت في انتقال عناية النقاد الجزائريين بالنص الأدبي من حيث آل متكامل ، وذلك تحت وطأة تأثير مناهج الحداثة الغربية التي غزت الساحة النقدية العربية محدثة خلخلة آلية في مفهوم ووظيفة النقد الأدبي. أول مناهج الحادثة التي ظهرت في الجزائر آان المنهج البنيوي ،بحيث يمكن اعتبار آتاب الألغاز الشعبية الجزائرية للدآتور عبد الملك مرتاض أول آتاب يتبنى فيه ناقد جزائري المنهج البنيوي ، بالرغم من الاضطرابات المنهجية التي اتصف بها ، تلته بعد ذلك مؤلفات أخرى للدآتور مرتاض ونقاد آخرين يمكن أن نميز فيها اتجاهين آبيرين ، اتجاه النقد البنيوي ، واتجاه النقد الشكلاني. ثاني مناهج الحداثة ظهورا في الجزائر آان "السيميائية " ، الذي حظي بعناية آبيرة لا أدل عليها من آثرة التآليف و الترجمات التي وضعت في سبيل تقريب مفاهيمه إلى القراء الجزائريين. آما حظيت الأسلوبية ببعض الاهتمام أيضا ، عند الدآتور علي ملاحي الذي قدم في هذا النطاق مجهودا طيبا.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!