Epidemio-ethnobotanic Profile Of Breast Cancer Among Young Women In Adrar Region

Résumé: يحتلّ سرطان الثدي مركز الصّدارة من بين أمراض العصر، فهو اليوم يهاجم الفئة الشّابة بضراوة بعد أن ارتبط تأثيره سابقا بالتقدّم في العمر. في الجزائر، يمثّل سرطان الثّدي مشكلة صحيّة، يزيدها تفاقما واقع أنّ الغموض لا يزال يحيط بمسبّباته الحقيقية. قليلةٌ هي الأبحاث التي تُعنَى بِتقصّي الأوضاع الوبائية بين ساكنة الجنوب الجزائري، وقد كان ذلك دافعنا لإجراء هذه الدراسة والتي تهدف أساساً إلى تشكيل واجهة وبائية لسرطان الثدي عند المرأة الشابة في ولاية أدرار تحديداً. قامت الدّراسة على استخبار 36 حالة من مريضات سرطان الثدي، لا تتجاوز أعمارهن 45 سنة. أثمرت الدراسة عن نتائج تؤكّد ارتباط ظهور المرض في سنّ مبكّر بحياة المرأة اليومية والتناسلية، ومن ذلك؛ الزيادة في الوزن، عدد مرّات الحمل والولادة، السنّ عند الحيض الأول، انتظام الدورة الشهرية من عدمه، كان لكلّ ذلك إضافة لمزيد من العوامل، دور جوهريّ في تطوّر المرض. عرّفت الدّراسة كذلك بالعديد من الخصائص المميّزة للأورام، ومن ذلك أكثرها شيوعا (السرطان القنوي الغزوي)، كما ألقت الضّوء على واقع أنّ أغلب المريضات، إن لم نَقُل جميعهن، قد تمّ تشخيصهن في مراحل متقدّمة من المرض، وبأورام سيئة التنبّؤ (المرحلة III أو+ IV درجات SBR محصورة بين II و III ). دراسة عرقية-نباتية مكمّلة، أجريت هي الأخرى بُغيَة التعرّف على الأساليب التي يسخّر بها السّكان النّباتات وطبّ الأعشاب سواء لعلاج هذا المرض أو للوقاية منه. عرّفت الدّراسة بأصناف نباتية كثيرة، العديد منها شهير باستهلاكه في الحياة اليومية مثل فاكهة الخوخ ونبتة الشيح. كانت نبتة العلندة واسمها العلمي "Ephedra sinica"هي الأكثر شهرة باستخدامها في علاج سرطان الثدي بين سكّان ولاية أدرار.

Publié dans la revue: