التلوث البيئي كأحد عوائق تحقيق تنمية سياحية مستدامة

Résumé: الملخص: تعاني البيئة في الوقت الحالي عبر مختلف أنحاء العالم، من مشاكل التلوث التي تتسبب بأضرار تهدد صحة البشرية والأنظمة البيئية، ويؤدي التلوث في غالب الأحيان إلى تغيير غير مرغوب في الصفات الفزيائية أو الكيمائية أو الاحيائية للبيئة، ومن ثم إخلال التوازن بين مختلف عناصر البيئة لعدم قدرتها على استيعاب هذا الكم من التلوث. كما تعد المشاكل البيئية ذات أوجه وأبعاد متعددة قادرة أن تصل إلى حد التأثير على النمو الاقتصادي، وذلك عن طريق المساس بالمقومات الطبيعية والثروات المختلفة التي تعتبر مصدرا هاما لجذب السياح وتنشيط السياحة، حيث هذه الأخيرة تعد من أحد الدعائم الرئيسية للاقتصاد الوطني والمحققة للأهداف التنموية. وعليه يتناول هذا المقال دراسة الإشكالية البيئية وتسليط الضوء على العلاقة السلبية المتبادلة بين التلوث البيئي والتنمية السياحية. الكلمات المفتاحية: التلوث البيئي، المشكلات البيئية، حماية البيئة، السياحة، التنمية السياحية. Abstract: Nowadays, environment suffers all over the world from pollution’s problems, which causes damages that threatens the population health and environmental systems. Pollution often results in undesirable changes in the physical, chemical or biological properties of the environment. There is a balance between the different elements of the environment because of their inability to absorb this amount of pollution. Such as the extent of environmental problems with multiple aspects and dimensions that can reach the extent of affecting economic growth, Through the violation of natural elements and various wealth, which is an important source to attract tourists and stimulate tourism, Where the latter is one of the main pillars of the national economy and the achievement of development goals. This paper deals with the study of environmental problems and highlights the relationship between environmental pollution and tourism development Key Words: Environmental pollution, Environmental problems, environment protection, tourism, Tourism development.

Publié dans la revue: مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية