المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع الجزائري

Résumé: تولي الدول المتقدمة والنامية اهتمامًا كبيرًا للتربية والتعليم، وذلك استنادًا للدور الفعال الذي تقومان به للرفع بالمجتمعات وتطويرها، لهذا أصبحت التربية والتعليم من أهم الوسائل التي تستعين بها الدول كافة في حل قضاياها الاجتماعية و الاقتصادية و تحقيق الرفاهية والتقدم. وتعتبر المدرسة هي المجال العلمي الذي تمارس فيه عمليتا التربية والتعليم معا ، لكن هذه الأخيرة أصبحت تعترضها العديد من المشكلات ولعل من أبرزها في الوقت الراهن هي استقواء التلاميذ بآبائهم على معلميهم في ظل غياب أي حصانة للمعلم وتدني المكانة الاجتماعية له وجعله يتخبط بين الهوية التي تفرزها مهنته وبين صورته التي يرسمها المجتمع الذي يتفاعل فيه. الأمر الذي أفرز العديد من الإشكالات الأخرى داخل المدرسة . و سنحاول من خلال هذه المداخلة، معرفة أسباب تراجع المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع الجزائري وتقديم بعض الحلول لتدارك هذه المشكلة. Abstract Developed and developing countries attach great importance to education ,based on their active role in raising and developing societies/ The school is the scientific field in which the two processes of education are practiced together,but the latter has become faced with many problems.it is drawn by the community in which it interacts,resulting in many other problems within the school. We wille try through this intervention to find out the reasons for the decline of the social status of teachers in algerian society and provide some solutions to address this problem:

Publié dans la revue: