تجليات العنف في رواية "سيران وجه رجل متفائل" لناهد بوخالفة

Résumé: الملخص: يرجع اهتمام الدارسين بظاهرة العنف في السنوات الأخيرة كظاهرة اجتماعية إلى تزايد حدتها، وبما أن الأدب مرآة عاكسة لبيئة الأديب تأثرا وتأثيرا، فلا يجب أن نغفل دور الأدباء وتعاملهم معها سلبا أو إيجابا؛ وجاءت دراستنا هذه لإبراز هذه الظاهرة في الكتابة الروائية النسوية باعتبار أن المرأة من الفئات الهشة الأكثر عرضة لها، فهي عانت وتعاني من العنف القسوة من خلال الصورة النمطية التي تم قولبها فيها، ومن ثمّ اعتبار الرجل المعيار الأكمل الذي تقاس به سلوكاتها، ويقود ذلك إلى الشعور بالنقص والدونية والتهميش والحط من قيمتها اجتماعيا وإن تقلدت أعلى المراتب، وفي المقابل مارست عنفا رمزيا موازيا جسدته من خلال ممارستها لفعل الكتابة كنوع من ردود الأفعال على ما يمارس ضدها ولطبيعة معاملة المجتمع للمرأة ككل والمبدعة بصفة خاصة، فاتخذت من أسلوب الاستهزاء والسخرية وتجاوز الأنساق الثقافية والاجتماعية الذي أنشأها الذكر المهيمن سلاحا لإعادة الاعتبار. Abstract: Violence is a social phenomenon that specialists have been interested in in in recent years after its increase in intensity. Since literature is a mirror reflective of the discipline's environment, we must not lose sight of the role of literaries and treat them negatively or positively. Our study came to highlight this phenomenon in feminist fiction writing. Women have suffered and suffer from men's cruelty and injustice through stereotyping. and to consider men as the fullest criterion by which their behaviour is measured, as well as a sense of inferiority, inferiority, marginalization and devaluation, albeit at the highest level. In return, they have practised symbolic and parallel violence through their exercise of fiction as a reaction to what is practised against them and to the nature of society's treatment of women as a whole and of particular creativity. human rights ", in the manner of mockery, mockery of the other and breaking the cultural and social pattern created by the dominant male to degrade women's worth.

Publié dans la revue: مجلة طبنـــة للدراسات العلمية الأكاديمية