مــقــــــولات الأسلـــــوبــيـة في تحليل الخطـــابـــات الأدبــيــة.

Résumé: الملخص : لقد شغل الدّرس الأسلوبي اهتمامَ كثيرٍ من علماء اللغة والفكر، إذ تأخذ " الأسلـــــوبية " اليوم موقعا أساسيا ضمن المعرفة النقدية المعاصرة في تحليل الخطابات الأدبية، فلم تقف عند حدود البنية السطحية للخطاب الأدبي فحسب، وإنّما تعمّقت فيه عبر عمليات التفسير، والشرح، وتفكيك وظائف جمالية الأسلوب فيه، متجاوزة بذلك كل ما هو خارجه، متجاوزين بذلك الشكل اللغوي الخارجي، إلى عمق الخطاب الأدبي من حيث الكتابة الإبداعية، بغية إبراز القيم الفنية والجمالية الكامنة فيه.إذ يهدف القارئ الأسلوبي إلى إبراز العلاقة بين الأسلوب واللغة عبر مستويات التحليل الأسلوبي، وهي مفاهيم ومقولات أرستها الأسلوبية في تحليل النصوص الأدبية، لاستجلاء واستكناه أدبيتها وقيمها الفنية، كون الأسلوبية تعتبر الخطاب الأدبي رسالة مغلقة موجهة إلى المتلقي لفك رموزها وشفــــراتها، وهو الدافع إلى تناول مفاهيم الأسلوبية للخطابات الأدبية، بوصفها منهجا لمعالجة الخطابات الأدبية. ABSTRACT : The stylistic lesson has occupied the attention of many linguists and intellectuals, as “stylistics” today takes a key position within contemporary critical knowledge in analyzing literary discourses. The style in it, bypassing everything that is outside it, bypassing the external linguistic form, to the depth of literary discourse in terms of creative writing, in order to highlight the artistic and aesthetic values inherent in it. The stylistic reader aims to highlight the relationship between style and language, through the levels of stylistic analysis, which are concepts and sayings established by stylistics in the analysis of literary texts, to clarify and satisfy their literary and artistic values, since stylistics considers literary discourse as a closed message directed to the recipient to decipher its symbols and codes, which is the motivation to address Stylistic concepts of literary discourses as an approach to literary discourses.

Publié dans la revue: جسور المعرفة