مساهمة معاهدة تجارة الأسلحة في تعزيز السلم والأمن الدولي

Résumé: تعتبر معاهدة تجارة الأسلحة أول اتفاقية دولية شارعة تضع قواعد تنظيمية لكافة العمليات المتعلقة بالتجارة الدولية للأسلحة التقليدية، فبعد العشرات من المعاهدات في مجال حظر ونزع أسلحة الدمار الشامل انصب اهتام المجتمع الدولي على الأسلحة التقليدية، والتي تعتبر هي الأخرى من أهم مهددات السلم والأمن الدولي والإقليمي فضلا عن آثارها الوخيمة على الأمن الإنساني وحقوق الإنسان، وهذا ما تؤكده الكثير من التقارير الدولية، التي تؤكد على الترابط بين انشار الأسلحة التقليدية دون ضوابط وقيود فضلا عن الاتجار غير المشروع بها ، وبؤر النزاعات المسلحة الداخلية ونشاط جماعات الجريمة المنظمة والتنظيمات الارهابية، من حيث يعتبر تنظيم عملية نقل الأسلحة، وهو المعبر عنه بالتجارة الدولية وحظر الإتجار غير المشروع بالأسلحة التقليدية، أهم عوامل تعزيز السلم والأمن الدولي والأمن الإنساني، وتعكس هذه الأهمية الجهود الدولية التي بذلها المجتمع الدولي، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة سواء في مرحلة المفاوضات ضررا بالصياغة النهائية لأحكام المعاهدة، وصولا إلى إقناع الدول بالتصديق على أحكامها. The treaty of tarde arms is the first treaty, that put organizational rules in the arms trade. In the paste, the theme of weapons mass destruction was the first ambition of international community. The impact of conventional arms in international security is very clear, also the trade arms, and the illicit trade arms, is the main the threat for human rights .this fact is confirmed by several international reports ,which indicate the link between the proliferation of weapons And between internal armed conflict, also between organized crime and terrorism. All of these reflects the efforts of international community especially the united nations organization in the treaty negotiation, and ratification.

Publié dans la revue: مجلة دائرة البحوث و الدراسات القانونية و السياسية