دراسة مقارنة لمستويات أعراض وعوامل الاحتراق النفسي للمدربين الرياضيين في بعض التخصصات الرياضية

Résumé: تتميز مهنة التدريب بأنها من أكثر المهن التي تكون فيها المواقف مختلفة ومتباينة فقد تكون تلك المواقف واضحة وتحكم على المدرب إتخاذ القرار وقد تكون العكس والتي تدعو المدرب إلى الإنتظار والتفكير، وعموما فإن هناك العديد من الفرص التي تظهر في المستقبل والتي تصبح فيها مواقف إتخاذ القرار تمثل مفترق الطرق في هذه المهنة، حيث أحيانا ما تظهر هذه الطرق للتخطيط ولكنها غالبا تظهر حيث لا يتوقعها المدرب . فكثير من المدربين في لهفتهم على خوض غمار المنافسة يدخلون المهنة وفي إعتقادهم أنهم سيقومون بالتدريب الذي لابد، وكنتيجة لذلك فإنه غالبا ما يفشلون في وضع إحتمالات أخرى أو بدائل في المهنة، خاصة إذا كان مركزهم التدريجي غير مقنع فإذا حصل وأن الفريق الذي يدربه حقق نتائج متواضعة ولم يظهر بالمستوى المطلوب وأثر ذلك في عدم تقدير اللاعبين وإدارة النادي للجهد الذي يبذله المدرب، الأمر الذي أثر سلبا على نفسية المدرب وخاصة وأنه حساس بدرجة كبيرة للنقد الذي يوجه إليه من الآخرين . وقد زاد من المشاعر السلبية لدى المدرب وجود العديد من المشاكل والصراعات بين اللاعبين، واتخاذ بعض اللاعبين موقفا مضاد للمدرب، وعدم إهتمام الآخرين بالإستماع إلى وجهة نظر المدرب، الأمر الذي أدى إلى فشل المدرب في تحفيز اللاعبين نحو بذل المزيد من الجهد وتزداد الضغوط النفسية على المدرب ويحدث الإحتراق النفسي، إن التدريب كمهنة يحمل الكثير من المصادر الكامنة لحدوث الإحتراق . ومنه نطرح الأسئلة التالية : - ما هي مستويات عوامل الإحتراق النفسي للمدرب الرياضي في مختلف التخصصات ؟ - ما هي مستويات أعراض الإحتراق النفسي لدى المدربين في مختلف التخصصات ؟ - هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستويات عوامل الإحتراق النفسي للمدرب الرياضي بين مدربي مختلف التخصصات ؟ - هل هناك فروق دالة إحصائيا في مستويات أعراض الإحتراق النفسي بين مدربي مختلف التخصصات الرياضية ؟

Publié dans la revue: مجلة علوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي