مواقع اللا تحديد في العمل الأدبي ـ قراءة في أهميّة القارئ في ملئه لفراغات النص ـ

Résumé: الملخص :تميّز الطّرح الفنّيّ الجديد بسمة جماليّة متفرّدة تتمثّل في مواقع اللاّ تحديد ، تلك السّمة الّتي من شأنها أن تشكّل دافعا قويّا أمام القارئ ومحفّزا له كي يملأ تلك الفراغات الّتي أنتجها النّصّ ، والّتي تحمل إمكانية التأويل والتّفسير لعدد من المسكوت عنه ، وبالتالي تعطي النّصّ ديناميّة غير محدودة . فاستحضار القارئ للمعاني الغائبة يجعله يشارك في عمليّة إنتاج النّصّ ، ويمنحه إطارا زمنيا غير الإطار السابق الّذي كتبت فيه . ومن ثمّ تبرز أهميّة القارئ النّشط الّذي يصاحب الكاتب في وضع إستراتيجيّات العمل الأدبيّ ، ويفصح عن مقاصد خفيّة كانت في لحظة ما مكانا فارغا يحوي عددا من المعاني والدّلالات المضمرة يستقيها القارئ من خبراته وقدراته المعرفيّة الّتي ملكها . Abstract : The new artistic offering was distinguished by a unique aesthetic feature represented in the location of indeterminacy , that feature that would constitute a strong motive for the reader , and motivate him to fill those spaces produced by the text , wich carries the possibilitty of interpretation of a number of what is not mentioned , and thus gives the text unlimited dynamism . The readers invocation of the absent meanings makes him participate in the text production process and gives him a time frame other than the previous one in which he was writter . Hence , the importance of the active reader who accompanies the writer in setting the strategy of the literary work , and reveals hidden intentions that were at one point an empty place containing a number of meanings and implicit connotations that the reader derives from his experiences and cognitive abilities that he possesses .

Publié dans la revue: مجلة الدراسات الأكاديمية