التحديات السوسيوتربوية التي يواجهها التلاميذ في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين

Résumé: هدفت الدراسة إلى التعرف على التحديات السوسيوتربوية التي يواجهها التلاميذ في ظل جائحة كورونا من وجهة نظر معلمي التعليم الابتدائي, حيث اشتملت على جانبين أحدهما نظري حاولنا من خلاله التطرق إلى جائحة كورونا ماهيتها وآثارها, كما ناقشنا أهم التحديات السوسيوتربوية التي يواجهها التلاميذ, وتضمنت الدراسة جانب ميداني ( تطبيقي) في ولاية المسيلة اعتمدنا فيه على استبانة تكونت من (40) سؤال موجهة إلى المعلمين تم توزيعها على عدة مقاطعات تربوية بالإضافة إلى مقابلة احتوت على (27) سؤال موجهة إلى أولياء الأمور, وقد استخدمنا في دراستنا المنهج الوصفي. وبعد اجراء عمليات التحليل الاحصائي للبيانات, ومناقشة البيانات في ضوء الفرضيات التي انطلقنا منها, كانت نتائج الدراسة كما يلي:  واجه التلاميذ تحديات سوسيوتربوية مرتبطة ببرنامج التعليم في ظل جائحة كورونا.  واجه التلاميذ تحديات سوسيوتربوية مرتبطة بالبروتوكول الصحي المتبع في ظل جائحة كورونا.  واجه التلاميذ تحديات سوسيوتربوية غير مرتبطة بالدعم الوالدي في ظل جائحة كورونا.  واجه الأساتذة تحديات سوسيوتربوية غير مرتبطة بمهارة نشر الدروس على الانترنيت في ظل جائحة كورونا.. وقد أوصت الدراسة ب:  التخفيف من الفروض المنزلية بما يتيح للتلميذ وقت للراحة ومن ثم الدراسة كون الوقت الدراسيضيق وبالتالي قدرة الاستيعاب ضعيفة.  ضرورة وجود اتصال بين الأولياء والأساتذة بغرض معرفة أهم المشكلات التي تواجه التلاميذ في ظل جائحة كورونا وخاصة ما تعلق بالدروس الذاتية في البيت.  يجب على السلطة الوصية( وزارة التربية) فتح أرضية رقمية أو موقع موحد مخصص لبث الدروس عليه لمواجهة مثل هذه الظروف الاستثنائية.  العمل على توفير التعقيم دائما داخل المدارس كون المرض منتشر لم يزول وكون التعقيم يساهم في ارتياح نفسية الطفل وعدم شعوره بالخوف من عدوى الإصابة وبالتالي زيادة رغبته في الدراسة.  الحرص على خلق جو دراسي ملائم يتكيف فيه التلميذ مع الدراسة ومضامين البرنامج التربوي.

Publié dans la revue: