Répercussions De La Défloration De L’hymen Sur L’enveloppe Psychique De La Fille Célibataire

Résumé: The theory of "psychic envelopes" constitutes a real mutation in classical psychoanalytical conceptualisation. This change has led to a reorientation of the concentration of psychoanalytical thought on content (representations, fantasies) towards the containers that have since been called "psychic envelopes". This mutation has allowed researchers to rethink the architecture of the psyche and its functional principles, to redefine the pathologies and the processes of their elaboration and the methods of care. It seems that the major advantage of this theory is its openness to other fields where it has demonstrated its effectiveness. However, despite this openness, there is a lack of interest in subjects which deal with femininity and the questions which derive from it, such as that of "virginity", which is abundantly addressed by Freud (1918) but rarely mentioned by Anzieu and his successors. From there, we have tried in this article to rethink classical subjects via the conceptualisation of the psychic envelopes by relying on a practical study entitled "the consensual defloration of the hymen and its effect on the psychic envelope of the unmarried girl" in which we used a research group composed of (06) non-virgin girls. Using the clinical method, we collected and analysed the data obtained from the clinical interview and the Rorschach test, which revealed a failure in the functioning of the psychic envelope of the unmarried girl. تعد نظرية "الأغشية النفسية" انقلابا حقيقيا على المفاهيم الكلاسيكية المتعارف عليها في إطار النظرية التحليلية. أدى هذا الانقلاب إلى تحول التفكير التحليلي من التركيز على المحتويات النفسية (التصورات، الهوامات) إلى التركيز على الحاويات النفسية التي أصبحت منذ ذلك الحين تعرف بـ "الأغشية النفسية ". وفقا لهذا التحول، تمكن الباحثون من وضع تصور جديد للجهاز النفسي و للمبادئ الوظيفية التي يقوم عليها ، كما تمكنوا من وضع تعاريف مبتكرة للاضطرابات النفسية، لكيفية حدوثها، و لطرق التكفل بها. و يبقى الأثر الكبير لهذه النظرية في انفتاحها على مواضيع و ميادين جديدة أين برهنت على فعاليتها. لكن رغم هذا الانفتاح إلا أننا سجلنا قصورا في معالجة المواضيع التي تخص الأنوثة والمسائل المرتبطة بها. في هذا الصدد ، تمثل " العذرية " موضوعا عولج بإسهاب من طرف سيغموند فرويد (1918) و في الوقت نفسه تندر الإشارة إليه عند ديديي اونزيو و أتباعه. من هذا المنطلق، حاولنا في هذا المقال إعادة تناول مواضيع كلاسيكية بطريقة جديدة باستعمال مفاهيم نظرية "الأغشية النفسية" معتمدين في ذلك على دراسة ميدانية بعنوان "فض غشاء البكارة الاختياري و أثره على الغشاء النفسي للفتاة العازبة"، تمت الاستعانة فيها بعينة مكونة من (06) فتيات غير عذراوات، كما اعتمدنا على المنهج العيادي في جمع المعطيات و تحليلها من خلال المقابلة العيادية و اختبار الروشاخ حيث خلصت النتائج إلى وجود عجز على مستوى وظائف الغشاء النفسي لدى الفتاة العازبة.

Publié dans la revue: الناصرية