القيادةا الادارية ودورها في تحقيق ا لابداع الاداري في المؤسسة الجزائرية

Résumé: الخاتمة: القيادة الإدارية هي العمود الفقري في توجيه العمليات الإدارية في المؤسسات، فبالقيادة تستطيع هذه المؤسسات أن تحقق التميز والنجاح، إعطائها الأولويات خاصة بمدى إهتمامها بالمورد البشري من حيث المحافظة عليه وتكوينه، وتقوم القيادة ببث روح التعاون وتوجيه الجهود من أجل تحقيق الأهداف والسمو بالمؤسسة، فهي تعد ضرورة حتمية في جميع المؤسسات، فنرى سر نجاح المؤسسات يرجع إلى نجاح قادتها ومدى تأثيرهم على مرؤوسهم وتحفيزهم على تقديم أقصى طاقاتهم وتوحيد جهودهم وتشجيع أفكارهم اشراكهم في صنع القرار وإستمالتهم بحكمة حتى يقبلون على أداء أعمالهم برغبة وقناعة، وبالتالي تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم. وقد تبين لنا من خلال الدراسة أن للقيادة الإدارية دور مهم في تحقيق الإبداع الإداري، من خلال تبني سلوكيات وسمات ومهارات وأنماط قيادية تساعد على الإرتقاء بقدرات الموظفين وتشجيعهم على تطوير الإتجاهات الإبداعية. وبعد الإنتهاء من هذه الدراسة التي قمت بها تم التوصل إلى مجموعة من النتائج هي: نظري ا: -1 إتضح من الطرح النظري أن أغلب الكتاب والباحثين يرون الإختلاف بين المدير والقائد، إذ المدير مطالب بالقيام بوظائف العملية الإدارية – التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة – والقيادة هي إحدى هذه الوظائف للمدير ولا يستطيع المدير بدونها أن يمتلك مقومات القيادة الناجحة. -2 القيادة الإدارية هي عمل إداري راقي إذ تعتبر فن التعامل مع السلوك الإنساني والطبيعة البشرية، أي التأثير في مجموعة من الأفراد عن طريق إستمالتهم وحثهم على إتباع أسلوب معين، إذ يعتبر القائد هو المسؤول على تنسيق جهود مرؤوسيه وتحفيزهم وتحسين أدائهم ورفع روحهم المعنوية من خلال تفاعله معهم والتأثير فيهم لتحقيق أهداف المؤسسة ضمن جو ملائم. -3 تعد القيادة الإدارية مفتاح الوصول إلى الإبداع الإداري في المؤسسات، وهو بدوره يعد مفتاح الوصول إلى ميزات تنافسية ا ولمؤسسات المبدعة والريادية . ويذهب أغلب الباحثون والكتاب إلى ذلك. -4 عملية الإبداع الإداري تمر بمراحل عدة تبدأ بالقدرة على توليد الأفكار ثم تصور حلها وتحويلها إلى عمل إبداعي ، فان ذلك يتوقف على الوسط الذي يعمل فيه الفرد والوسائل المتاحة له ، ومن هنا ننطلق الى فكرة تنم

Publié dans la revue: