الخلاف بين أعضاء الحكومة المؤقتة وقيادات جيش التحرير سنة 1958 - قراءة في الأبعاد والنتائج-

Résumé: نحاول في هذه الورقة البحثية؛ تسليط الضوء على واحدة من أهم القضايا خلال الثورة التحريرية ، بالخصوص سنة 1958، ويتعلق الأمر برصد بعض الخلافات بين الحكومة المؤقتة و قادة جيش التحرير الوطني، والتي تعددت أسبابها و تفسيراتها بين إيديولوجية و مصلحية ومعلوماتية، والتي انتهى بعضها بنتائج سلبية على مسار الثورة. إن هذا الوضع الذي أفرزته الخلافات على مستوى الحكومة المؤقتة و قادة الولايات الداخلية من توترات وحساسية، قد أدى إلى تدخل العسكريين في محاولة لحل أزمات المؤسسة السياسية(الحكومة المؤقتة) مع الحفاظ على توازن القوى بين العديد من القادة، ولهذا كان على القيادة الثورية في كثير من الأحيان التفكير في المصلحة العليا للثورة، بهدف الحفاظ على وحدة الصفوف والأهداف. this research paper tries to shed light on one of the most important issues during the liberation revolution in the period 1958, and it is related to monitoring the differences between the interim government and the leaders of the national liberation army, which have many causes and interpretations between ideology, interest and information, some of which ended with negative consequences on the course of the revolution . the situation caused by disagreements led to the military s attempts to solve the crises of the interim government .despite this, the revolutionary leadership was able to maintain unity of ranks and unity of purpose.

Publié dans la revue: مجلة مدارات تاريخية