تطور السياسة العقابية و إشكالية إعادة الإدماج الاجتماعي للمحكوم عليهم
Résumé: اعتبرت العقوبة ضرورة عرفتها البشرية قديما وحديثا رغم اختلاف الهدف منها، فكان بذلك للمدارس الفقهية دور كبير في إعطاء العقوبة الغرض الأصيل منها ، وهو الإصلاح والتأهيل كما نادت به المدرسة الوضعية، والإتحاد الدولي لقانون العقوبات والذي عقد مؤتمراته من عام 1889 إلى عام 1913 حاول خلالها التوفيق بين الفلسفتين التقليدية والوضعية، وتمخضت عنه نتائج أهمها ، الإبقاء على العقوبة والتدابير معا كنظامين لكل منهما وظيفته . تستهدف العقوبة عدة أغراض مختلفة ، كالردع العام والخاص ، كما تستهدف الإصلاح والتأهيل والاهتمام بشخص المجرم لإصلاحه ومنعه من العودة إلى الإجرام ، وإعادة إدماجه في المجتمع،و ذلك باختيار العقوبة التي من شأنها تحقيق هذا الإدماج والتأهيل . اهتمت السياسة الجنائية بالمجرم منذ توقيع العقوبة وذلك نظرا لتغير التشريعات الجنائية إلى إقرار نظم التدابير الاحترازية بدلا من العقوبات ، خصوصا بالنسبة للأحداث الجانحين والمجرمين بالصدفة وإتباع النظام التدريجي والبرامج التأهيلية ، والمؤسسات العقابية المفتوحة وتصنيف المحكوم عليهم وتفريد المعاملة العقابية لكل طائفة في تنفيذ الجزاءات الجنائية .
Mots-clès:
Publié dans la revue: مجلة القانون والعلوم السياسية
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!


