دورُ المعجمات الفقهية المتخصّصة في إثراء الدرس اللغوي "المصباح المنير للفيّومي (770هـ) نموذجا

Résumé: لقد حظي الفقه الاسلامي بمعجمات تشرح غريبه تسمّى بالمعجمات الفقهية المتخصّصة ، مثل ما كان في علم الحديث وتفسير القرآن فيما عرف بكتب الغريب، والمعجمات الفقهية المتخصّصة كتب تخصّصت في تناول الألفاظ الفقهية، وقد ألّفها علماء جمعوا بين علمَي اللغة والفقه وبرعوا فيهما، وقد كان للفقه منزلة خاصّة بن العلوم، عرفها له أهله واللغويّون، وكان من الطبيعي أن يكون له اصطلاحات خاصة يستعملها الفقهاء، وتختلف عن المعاني اللغوية الخالصة اختلافا قريبا أحيانا، وبعيدا في أحيان أخرى فعنيَ الفقهاء وأهل اللغة بشرحها. فهذه المعجمات تمثل ثروة غنية للدّرس اللغوي إلى جانب الهدف الرئيس الذي صنّفت من أجله وهو جلاء المعاني الفقهية. ومن أمثلتها مدونة بحثنا هذا " المصباح المنير للفيّومي(770ه)".

Publié dans la revue: التواصلية