مظاهر التعايش المذهبي بين المالكية و الحنفية من خلال وثائق المحاكم الشرعية في الفترة العثمانية في مدينة الجزائر.

Résumé: عرفت الجزائر منذ أن فتحها الفاتحون المذهب المالكي، ومع توالي الأحداث التاريخية والهجرات استقرت في الجزائر مذاهب أخرى أشهرها على الإطلاق المذهب الحنفي. ترتكز هذه الدراسة على إبراز مظاهر التعايش المذهبي و دور المذهب الحنفي في تشجيع ظاهرة التحبيس بشكل خاص ومظاهر أخرى تمثلت في عقود الزواج و الهبة وغيرها من الممارسات التي طالت الحياة العامة في الجزائر عامةً و مدينة الجزائر بشكل خاص. نحاول من خلال هذه المقال توضيح صورة المجتمع من خلال التعايش المذهبي في مدينة الجزائر خلال الفترة العثمانية و. ما مدى إسهام المذهب الحنفي في انتعاش الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. الكلمات المفتاحية: المذهب الحنفي، المذهب المالكي، عقود الزواج، عقود الطلاق، عقود الأوقاف، الوقف الذري، الوقف الخيري- الجامع الأعظم- المفتي والقاضي المالكي، المفتى و القاضي الحنفي، مدينة الجزائر. Abstract This study we will be based on a religious factor, and the domination of Hanafi School (madhabe Hanifite) the aspects of coexistence and the role of the Hanafi school in encouraging the phenomenon of wakf or habous in particular and other aspects represented in the marriage contracts and donations and other practices that affected the public life in Algeria in general and the city of Algeria in particular. In this article, we try to illustrate the image of the community through the coexistence of the sect in the city of Algiers during the Ottoman period. How Hanafi Doctrine contributed to the recovery of social life. Economic and. Cultural activities

Publié dans la revue: قضايا تاريخية