الإعلام الفرنسي وتحديات الثورة التحريرية 1954 ـ 1962

Résumé: الملــخص: يتمحور المقال حول الإعلام الفرنسي الذي جندته السلطات الإستعمارية للنيل من قوة الثورة منذ الوهلة الأولى لاندلاعها ، فسخرت كل طاقاتها المادية والبشرية لهذا السبيل الى جانب آلتها الحربية . فعن طريق وسائل إعلامها المختلفة كانت تقزم الثورة ونشاط الثوار وتصفهم بقطاع الطرق والخارجين عن القانون ؛ إلاّ أنّ تحديات الثورة كانت أقوى بكثير، حيث جندت جبهة التحرير أقلامها من خلال جريدة المجاهد ، ومن خلال إذاعة الجزائر التي كانت تبث برامجها من الخارج، كما جندت الفرق الفنية والمسرحية والرياضية وفي مقدمتها فريق كرة القدم، للتعريف بالثورة وانجازاتها لدى الدول الشقيقة والصديقة، دون إغفال أسلوب الدعاية المضادة داخل السجون والمعتقلات وفي الأسواق الأسبوعية والولائم والمأتم . فبقدر ما كانت الآلة الإعلامبة الإستعمارية جهنمبة ، كانت مواجهة الآلة الإعلامية للثورة لها بالمرصاد لإفشال تأثيراتها. Abstract : revolves around the French media, which was recruited by the colonial authorities to undermine the power of the revolution from the very beginning of its outbreak, and scorned all of its material and human resources for this, along with its war machine. Through its various media were dwarfing the revolution and the activity of the rebels and describe them as a band of roads and outlaws; however, the challenges of the revolution was much stronger, where the Liberation Front drafted their pens through the newspaper Mujahid, And the radio, which was broadcast from abroad. It also mobilized the artistic, theatrical and sports teams, especially the football team, to promote the revolution and its achievements in brotherly and friendly countries, without forgetting the method of counter propaganda in prisons and detention centers. As far as the colonial machine was concerned, the confrontation of the media machine of the revolution was in the interest of thwarting its influence.

Publié dans la revue: آفاق علمية