أهمية قياس قيمة الأصول المعنوية في ظل اقتصاد المعرفة
Résumé: إن ما يميز الاقتصاد العالمي حاليا هو تزايد حجم العناصر غير المادية (الخدمات…) التي تظهر في التجارة الدولية، وفي تزايد حجم معاملات بورصات القيم، بالإضافة إلى ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال( الأنترنات، التجارة الالكترونية…). حيث أصبحت هذه العناصرتحتل وتمثل حجما معتبرا من الناتج الداخلي الخام العالمي. وباعتبار المؤسسة محور العملية الاقتصادية هي الأخرى تساهم وتتأثر ﺑﻬذا التحول من خلال تزايد وتعاظم الأصول المعنوية في التي Les entreprises du savoir هيكل أصولها الاجمالية. ويبرز جليا هذا التحول في المؤسسات الموسومة بمؤسسات المعرفة تركز معظم استثماراﺗﻬا في شكل أصول معنوية مثل المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا العالية. إن تطور هذا النوع من أصناف المؤسسات بشكل خاص، وتغير السلوك الاستثماري نحو الأصول المعنوية( اكتساب المعرفة، البحث والتطوير...) للمؤسسة الاقتصادية بشكل عام، جاء نتيجة لتغير المحيط الاقتصادي كما سبق ذكره، ذلك أن المؤسسات أصبحت في صراع وتنافس للحفاظ على أسواقها الحالية وكسبها لأسواق أخرى، ماجعلها تبحث عن سبل تمكنها من ذلك، ولعل هذا التحول للمؤسسة والتغير في المحيط يجعل مسيري المؤسسات على إدراك جيد بأهمية تكوين واكتساب العناصر المعنوية كمصدر من مصادر الميزة التنافسية في الوقت الراهن. أمام هذه الحالة أصبح لزاما على المسيرين عقلنة وترشيد وتسيير هذا النوع من الأصول في إطار التسيير الشامل للمؤسسة. وانطلاقا من المقولة المعروفة في أدبيات التسيير:" أن الشئ الذي لا يقاس لايمكن تسييره"، جاءت هذه الورقة لتحاول الوقوف وتفتح النقاش حول التساؤل الآتي ما هي الطرق المناسبة لقياس قيمة الأصول المعنوية ؟ وللإجابة على هذا التساؤل سنتطرق إلى المحاور التالية: أولا: ماهية الأصول المعنوية ثانيا: طرق قياس الأصول المعنوية
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!