فقهاء المغرب و الهجرة الأندلسية بين وجوب الهجرة و رخصة البقاء
Résumé: أدى سقوط الحواضر الأندلسية تباعا بدءا من سقوط طليطلة(478هـ-1085م) وحتى سقوط غرناطة أخر معقل للسلطة السياسية الإسلامية بالأندلس سنة(897ه-1492م)، إلى تدهور أوضاع مسلمي الأندلس وإلى المآسي والمحن مما أدى إلى نزوح وفرار الكثير منهم إلى مدن المغرب الإسلامي،ولم يبقى إلا فئة لم تستطع الهجرة والفرار إلى العدوة المغربية بسبب ضعفهم أو لأسباب أخرى، جعلتهم يطلبون الفتوى من فقهاء المغرب للنظر في الوضع الذي أصبحوا يعيشونه تحت حكم النصارى، وضع يسوده الاضطهاد والتنصير ومحاكم التحقيق(التفتيش)، فنجد من الفقهاء الذين أجابوا هؤلاء ونظروا في حالهم الفقيهين الونشريسي وأبي جمعة المغراوي ورغم إختلاف أرائهم حول الموضوع، إلأ أنها تبين لنا الاهتمام الذي حضيت به محنة الأندلس من طرف النخبة المغربية ومحاولة مساعدتهم و لو بمدهم بالأحكام الفقهية، التي قد تخفف من معاناتهم وتكون لهم دعما نفسيا في غياب الدعم السياسي من طرف الدول المغربية، ومحاولة للقيام بواجبهم الديني اتجاه إخوانهم الموريسكيين.
Mots-clès:
Nos services universitaires et académiques
Thèses-Algérie vous propose ses divers services d’édition: mise en page, révision, correction, traduction, analyse du plagiat, ainsi que la réalisation des supports graphiques et de présentation (Slideshows).
Obtenez dès à présent et en toute facilité votre devis gratuit et une estimation de la durée de réalisation et bénéficiez d'une qualité de travail irréprochable et d'un temps de livraison imbattable!