التّخطيط التّربويّ: ماهيته، مبادئه، ومعاييره الأساسيّة

Résumé: نحاول من خلال هذا المقال الوقوف عند ماهية التّخطيط التّربويّ؛ بوصفه أداة فعّالة لتحقيق أهداف محدّدة. وباعتباره مجموعة من العمليّات الإجرائيّة تتمّ وفق مراحل وفترات زمنيّة مقدّرة. ويرى بعض الدّارسين بأنّه السّياسة التّربويّة التي ينبغي أن تراعي المؤثّرات والمعايير التّاريخيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة والاقتصاديّة وغيرها. كما أنّه وسيلة لإحداث التّغيّر في المجتمع من أجل توجيه التّطوّر الاجتماعيّ والاقتصاديّ والسّياسيّ بوسائل واعية. كما يتناول المقال أهمّيّة التّخطيط وهي متعدّدة، ومبادئه المتمثّلة في: الواقعيّة، والمرونة، والاستمراريّة، والشّموليّة والتّكامل، والتّنسيق، والمستقبليّة. وكذا أنواعه من حيث الأهداف، ومن حيث الأبعاد، ومن حيث مصدر القرار. وأخيرًا يتناول مختلف معايير التّخطيط التّربويّ، والمتمثّلة في المعايير الحضاريّة والتّاريخيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والتّربويّة والعالميّة. وقد خلص المقال في النّهاية إلى أنّه إذا كان للتّخطيط أهمّيّة كبرى فلا بدّ من توافر مجموعة من الشّروط في أي خطّة تربويّة وتبقى هناك تساؤلات مطروحة يمكن الإجابة عنها في دراسات لاحقة.

Publié dans la revue: مجلة آفاق لعلم الاجتماع